حصيلة جديدة لقتلى الجيش الإسرائيلي في غزة
حصيلة القتلى الإسرائيليين في غزة ترتفع مجددًا، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل جنديين وإصابة آخرين في الاشتباكات الدائرة داخل قطاع غزة.
وبهذا الإعلان، يرتفع إجمالي الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العمليات البرية في القطاع، إلى 34، منذ لحظة اشتعال الحرب في الـ 7 من أكتوبر الماضي.
خسائر إسرائيل في غزة
وكان الجيش الإسرائيلي قال إن قواته طوقت مدينة غزة بالكامل، إذ يعتبرها المعقل الأساسي لحماس في القطاع، وقال الجيش إن قواته تتقدم صوب قلب المدينة المكتظة بالسكان.وفي المقابل، أعلنت حماس أن مقاتليها كبدوا القوات الإسرائيلية خسائر فادحة.
وأكد الجيش أن ضربات جوية على غزة قتلت قياديا بارزا وعددا من المقاتلين في الحركة، مع استهداف الهجوم البري شبكة أنفاق تحت القطاع المحاصر.
وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن ضربتين منفصلتين أسفرتا عن مقتل محسن أبو زينة القيادي البارز في حماس المسؤول عن الأسلحة، وعدد من المقاتلين الذين نفذوا عمليات إطلاق قذائف مضادة للدبابات وصواريخ أرض أرض.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أيضا أن اشتباكات وقعت بين مقاتلين والقوات الإسرائيلية قرب مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة.
أبرز ملامح حرب غزة بالأرقام
منذ اندلاع المواجهات العسكرية في غزة والمناطق المحيطة بها بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، والتي تلت أكبر عملية عسكرية في القرن الحالي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقتل فيها 1400 إسرائيلي، حسب السلطات الإسرائيلية، لا تزال أعداد القتلى من الجانب الفلسطيني في غزة، نتيجة استمرار الغارات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي الإسرائيلي، آخذة في الارتفاع.
فقد بلغ عدد الضحايا من الفلسطينيين حتى كتابة هذه السطور في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أكثر من 10 آلاف و560 قتيلا، منهم أكثر من 4،104 طفل، في حين بلغت أعداد الجرحى أكثر من 25،408 شخص، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
أما في الجانب الإسرائيلي، فكان ضمن القتلى نحو 31 طفلا، وبلغ عدد الجرحى 5،400 شخص.
هدنة إنسانية في غزة
أعلنت مصادر مصرية، الأربعاء، وجود اتصالات مكثفة للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وذكرت المصادر لقناة "القاهرة الإخبارية" أن مصر تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وتواصل مصر جهودها لوقف النار في غزة وتسهيل وصول المساعدات، حيث وافقت على نشر فريق أممي لتقديم المشورة بشأن توصيل المساعدات لغزة سيتخذ من مدينة العريش القريبة من رفح مقرا له.
ومساء أمس الثلاثاء، أكدت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل حل أزمة غزة والعنف المتصاعد في القطاع وتوصيل المساعدات.