بيطرى الشرقية ينتهي من تحصين أكثر من 113 ألف رأس أغنام وماعز ضد مرض طاعون المجترات
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على أهمية الدور الحيوي لمديرية الطب البيطري ممثلة في مسئولي الإرشاد الزراعي، ورؤساء الجمعيات الزراعية في توجيه المواطنين وتوعية المربين بأهمية تحصين ماشيتهم، للحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض، مشددًا على رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات اللازمة لفرق التحصين، حتى تؤدي عملها على الوجه الأكمل، وتحقق النتائج المرجوة من الحملة.
من جانبه أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى أن المديرية قامت عن طريق (١٨٠) لجنة فى ( ١٧) إدارة خارجية خلال الإسبوع الخامس من الحملة التى بدأت أعمالها ١ أكتوبر ٢٠٢٣م بتحصين ( ١١٣ ألف و٤٦٩) رأس غنم وماعز للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة وترقيم وتسجيل ( ٥٣٥٧ ) رأس أغنام، وذلك في إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة.
وأكد على أهمية التحصين لأنه من أخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب الأغنام والماعز، حيث يتم استخدام خلال الحملة لقاحًا يوفر الحماية لمدة عام لمواجهة التغيرات المناخية نظرًا لارتفاع درجة الحرارة في السنوات الأخيرة وانتشار بعض الأمراض وتتضمن أعراض مرض طاعون المجترات الصغيرة ارتفاع في درجه الحرارة،وإسهال، وتقرحات في الفم واللثة لإنه يعتبر من الأمراض الفيروسية.
كما أوضح مدير المديرية أنه تم عقد ( ٣٠٧٨) ندوة وجولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرض وأعراضه، ومدى خطورته على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين لتجنب إصابة الحيوانات وتقليل الخسائر الناتجة.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظرًا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.