الأمم المتحدة: خطط إنتاج الوقود الأحفوري العالمية تتجاوز بكثير أهداف المناخ
توقع تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن يصل الإنتاج العالمي من الوقود الأحفوري في عام 2030 إلى ما يزيد عن مثلي المستويات التي تعتبر متوافقة مع تحقيق أهداف المناخ الواردة في اتفاق باريس للمناخ لعام 2015.
وبموجب اتفاق باريس، تلتزم الدول بهدف طويل المدى يتمثل في الحد من متوسط ارتفاع درجات الحرارة إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي ومحاولة الحد منها بشكل أكبر إلى 1.5 درجة مئوية.
وحلل التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة، خطط المنتجين العشرين الرئيسيين للوقود الأحفوري ووجد أنهم يخططون إجمالا لإنتاج أنواع وقود أحفوري في 2030 تفوق بنسبة 110 بالمئة ما يتوافق مع الحد من زيادة درجة حرارة الكوكب إلى 1.5 درجة مئوية، و69 بالمئة أكثر مما يتوافق مع درجتين مئويتين.
وذكر التقرير أن 17 دولة منها تعهدت بتحقيق هدف صفر انبعاثات لكن معظمها يواصل تشجيع ودعم وتخطيط التوسع في إنتاج الوقود الأحفوري.
وأشار التقرير إلى أن الدول العشرين التي تم تحليل خططها تمثل 82 بالمئة من إنتاج الوقود الأحفوري العالمي و73 بالمئة من الاستهلاك، ومن بينها أستراليا والصين والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة.