ما هو الطفح الجلدي وأسبابه وعلاجه؟
يعرف الطفح الجلدي على أنه تورم أو التهاب أو تهيج في منطقة الجلد، ويمكن أن يظهر على شكل بثور أو بقع أو احمرار، وقد يصاحبه شعور بالحكة أو الحرق.
ويمكن أحيانًا ظهور الطفح الجلدي بشكل مفاجئ، بينما يظهر تدريجيًا في أحيان أخرى.
و بعض أنواع الطفح الجلدي يمكن علاجها في المنزل، بينما يمكن أن يكون البعض الآخر مشكلة جسيمة.
كما يمكن أن يظهر الطفح الجلدي على الوجه، الذراعين، الساقين، والجذع، ومظهره وموقعه ولونه يمكن أن يساعد في تحديد السبب وتشخيص الحالة.
أسباب الطفح الجلدي
1. العدوى: يمكن أن تكون العدوى بكتيرية، فطرية، أو فيروسية وتظهر بأشكال متنوعة.
2. الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تسبب آثار جانبية في الجلد أو تفاعلات تحسسية.
3. التحسس للضوء: بعض الأدوية يمكن أن تزيد حساسية الجلد للشمس.
4. التماس الجلد: مثل التفاعل مع مواد كيميائية أو نباتات محددة.
5. القوباء: ناتجة عن فيروس الحلأ.
6. الحزام الناري: ناتج عن فيروس الجدري الماء النطاقي.
7. الجرب: تسببه العث وينتقل بسهولة عند ملامسة المصابين.
8. الإكزيما: اضطراب جلدي يشمل التهاب الجلد.
9. لدغات وعضات الحشرات.
10. الإصابة بأنواع مختلفة من الفيروسات.
11. التهاب تفاعلي ناتج عن عدوى بكتيرية.
12. الحمى القرمزية: ناتجة عن سُمّ البكتيريا المكورة العقدية.
13. الحصبة والحصبة الألمانية.
14. الإنتان أو تعفن الدم.
15. مرض لايم ناتج عن عدوى بكتيرية.
16. مرض الذئبة: مرض التهابي ذاتي المناعة.
17. الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري في مرحلته الحادة.
18. الزّهري: مرض منقول جنسيًا.
علاج الطفح الجلدي
يعتمد على سببه وشدته، ومن بين النصائح والأمور التي يمكن اتباعها لتخفيف الأعراض منزليًا:
1. استخدام منظفات خفيفة بدلًا من الصابون المعطر.
2. استخدام ماء دافئ بدلًا من الماء الساخن عند غسل الشعر والجلد.
3. تجنب تغطية الطفح والسماح له بالتهوية قدر الإمكان.
4. تجنب استخدام مستحضرات تجميل جديدة قد تزيد من تفاقم الحالة.
5. تجنب حك الطفح لمنع العدوى وتفاقم الأعراض.
6. في حالة وجود حكة أو انزعاج شديد، يمكن تطبيق كريم الهيدروكورتيزون على المنطقة المتضررة.
7. في بعض الحالات مثل التسمم الجلدي أو جدري الماء، يمكن استخدام لوشن الكالامين.
8. تجربة حمام الشوفان لتخفيف الحكة في بعض الحالات.
9. في حالة شعور بألم متوسط الشدة، يمكن استخدام بعض المسكنات الباعة دون وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الآيبوبروفين بعد استشارة الطبيب.