عرق النسا.. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
عرق النّسا، هو حالة تتميز بالإحساس بألم على طول العصب الوركيّ.
والعصب الوركي هو في الواقع أكبر وأطول عصب في الجسم، حيث يمتد من الجزء السفلي للظهر، يمر عبر الورك والأرداف، ويصل حتى الجزء السفلي من الساق حيث يتفرع إلى جزئين عند الركبة، وبناءً على ذلك، يمكن القول أن هناك اثنين من الأعصاب الوركية في الجسم، حيث يوجد واحد في كل ساق.
أعراض عرق النسا
تشمل الألم كأعراض رئيسية، ويمكن توصيف الألم على النحو التالي:
- الألم قد يكون متقطعًا أو مستمرًا وعادةً ما يكون الألم في الساق أكثر حدة من الظهر، وغالبًا ما يظهر بشكل أكبر في الجزء الداخلي من الساق تحت الركبة.
- قد ينتقل الألم من الظهر إلى الأرداف ثم إلى الساق، وقد يكون متمركزًا في جزء معين من الجسم دون الآخر، ويمكن أن يتراوح في شدته من الألم البسيط إلى الحارق الشديد.
- تتأثر شدة الألم بتغيير وضعية الجسم، حيث يمكن أن يزداد الألم عند اتخاذ وضعيات معينة مثل الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة أو الانحناء إلى الأمام.
- الألم قد يقل عند الاستلقاء على الظهر مع رفع الركبتين قليلًا باستخدام وسادة، أو عند الاستلقاء على الجانب مع وضع وسادة بين الساقين، وهذه الوضعيات يمكن أن تساعد في تخفيف ألم عرق النسا.
- الألم يمكن أن يخف عند المشي أو باستخدام وسادات حرارية على منطقة الحوض، وكذلك من خلال ممارسة تمارين الحوض.
- يمكن أن يظهر ألم عرق النسا بشكل مفاجئ أو تدريجي اعتمادًا على السبب الكامن وراءه، على سبيل المثال، إذا كان ناجمًا عن انفتاق قرص العمود الفقري، يكون الألم مفاجئًا، بينما يمكن أن يظهر تدريجيًا إذا كان ناجمًا عن التهاب المفاصل.
وبالإضافة إلى الألم، يمكن أن تشمل الأعراض العصبية الأخرى ما يلي:
- الشعور بالخدر في الساق على امتداد العصب الوركي.
- الشعور بوخز شبيه بالإبر أو الدبابيس في القدم أو الأصابع.
- الشعور بضعف في الساق أو القدم، وقد يظهر أيضًا شعور بالثقل في الساق المتأثرة، مما يجعل من الصعب رفع القدم وتحريكها بحرية.