كامل الوزير يشهد توقيع عقد وبرتوكول تعاون وإصدار ترخيص في مجال النقل البري
شهد الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل مراسم توقيع عقد تنفيذ مشروع الكارت الموحد لجميع وسائل النقل بين وزارة النقل ممثلة في جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي وتحالف شركتي ألما فيفا الإيطالية وترانس أي تي.
جاء ذلك على هامش فعاليات الدورة الخامسة لمعرض النقل الذكي للشرق الأوسط وإفريقيا TransMEA2023 وفي إطار جهود الدولة لتطوير منظومة النقل الحضري بالقاهرة الكبرى بإنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة بإنشاء خطي المونوريل شرق وغرب القاهرة واستكمال الخط الثالث للمترو وإنشاء الخط الرابع واستكمال مشروع القطار الكهربائي الخفيف وإنشاء مشروع الأتوبيس الترددي الخفيف.
وقال وزير النقل: سبق وتعاقدنا مع شركة ألما فيفا في تنفيذ التذكرة الموحدة وهو عقد ساري وجاري التنفيذ ومذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم تختص ببعض الإضافات على التعاقد، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور وتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة، وتنظيم وسائل النقل الجماعي للحد من الزحام المروري واصطفاف المستخدمين لشراء التذاكر المتعددة لوسائل النقل المختلفة وتقليل النفقات والانبعاثات الكربونية الملوثة للبيئة.
كما يأتي في إطار التزام مصر بالمعايير الدولية واتباعا لاستراتيجية مصر 2030 الملتزمة بأهداف التنمية المستدامة العالمية والتي تعمل على توحيد طريقة الدفع لوسائل النقل المختلفة مثل خطوط مترو الأنفاق، وخط القطار الكهربائي الخفيف، وباصات النقل الجماعي العامة والخاصة، وخطوط المونوريل، ومسار الأتوبيس الترددي السريع، والتي سيتم الدفع لها بكارت ذكي موحد لكل هذه الوسائل.
وأضاف أن المشروع سيساهم في تقليل أوقات انتظار المستخدمين على مكاتب شراء التذاكر المختلفة، وتقليل تكاليف ومخاطر نقل الأموال من محطات النقل إلى البنوك، وتقليل طباعة التذاكر الورقية وبالتالي تحقيق التزام مصر نحو النقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة، بالاضافة إلى تحقيق التكامل التام بين وسائل النقل المتعددة التي يتم توفيرها للمستخدمين وخاصة في المحطات التكاملية التي تقوم الوزارة بإنشائها مثل المحطة التكاملية عدلي منصور والمحطة التكاملية في بدر والمحطة التكاملية مدينة الفنون والثقافة.
وأضاف الوزير أن المشروع يهدف إلى إنتاج عدد من التطبيقات من بينها تطبيق النقل كخدمة لدمج أشكال مختلفة من النقل والخدمات المتعلقة بالنقل في خدمة تنقل واحدة وشاملة وعند الطلب.
ويقدم تطبيق النقل كخدمة للمستخدمين النهائيين القيمة المضافة المتمثلة في الوصول إلى إمكانية التنقل من خلال تطبيق واحد وقناة دفع واحدة (بدلًا من عمليات إصدار التذاكر والدفع المتعددة). والقدرة على تخطيط الرحلات قبل الشروع بها، ولذا يستضيف التطبيق قائمة متنوعة من خيارات النقل، بما في ذلك (على سبيل المثال لا الحصر) وسائل النقل العام، والأنماط النشطة مثل المشي وركوب الدراجات، ومشاركة الركوب/السيارة/ الدراجة، وسيارات الأجرة، وتأجير السيارات أو استئجارها، أو مزيج منها، بحيث تكون أفضل عرض قيمة للمستخدمين والمجتمعات والبيئة.
كما شهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، مراسم توقيع برتوكول التعاون بين جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي مع البنك الأهلي المصري.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول انطلاقا من تفعيل دور جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي في دعم صناعة النقل البري بهدف تقليل كلف النقل بما يعود علي المواطن المصري بالنفع وتخفيفا لأعباء المعيشة سواء لتكاليف الانتقال للركاب وكذلك تكاليف السلع والمواد التموينية أيضا من خلال دعم قطاع البضائع.
ويهدف البروتوكول إلى دعم مشروعات شركات النقل المرخص لها من قبل جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي وذلك عن طريق توفير التمويل اللازم لشراء السيارات الجديدة و/أو قطع الغيار والكاوتش ومستلزمات التشغيل. وذلك بالتزامن مع قيام الجهاز بتنظيم خدمات النقل البري الداخلي والدولي (ركاب/ بضائع)، والإشراف عليها ورفع كفاءتها والنهوض بمستواها بما يتماشى مع الاحتياجات اللازمة لمواجهة متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذا المجال.
وقدم الوزير الشكر لرئيس ونائب رئيس البنك الأهلي على مساهماتهم في المشروعات المختلفة التي تخدم المواطن المصري وذلك في إطار الدور المجتمعي للبنك حيث سبق وأن دعم البنك شركات القطاع الخاص التي تعمل في مجال الأتوبيسات وكذلك المساهمة في تمويل جزء من مشروع تطوير الطريق الدائري للقاهرة الكبرى.
جدير بالذكر أن هذا التوقيع يأتي في إطار دور البنك الأهلي المصري كأحد المؤسسات المالية الرائدة والمؤهلة بمصر في مجال دعم وتمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال توفيره لآليات تمويل متميزة تلبى كافة الاحتياجات التمويلية لكل المشروعات بجميع قطاعات النشاط الاقتصادي سواء من موارده الخاصة أو بالتعاون مع مؤسسات التمويل المحلية والدولية.
كما أنه قد تم التنسيق مع البنك الأهلي المصري بعمل آلية تضمن دورا فاعلا للجهاز وحوكمة منظومة الدعم لمبادرة 5% كونها تؤثر إيجابيا على صناعة النقل البري في مصر، وتم عمل مقترح بروتوكول.
وتم عقد اجتماعات مكثفة للوصول إلى آلية للتعاون المشترك تمهيدا لبدء الجهاز في المرحلة المكملة، وتم التباحث مع الشركات المصنعة لقطع غيار الحافلات والشاحنات لتوطين هذه الصناعة لخدمة قطاع التصنيع وتحقيق الاستقرار في الاسعار والحصول على أسعار اقتصادية تهدف في نهاية المطاف تقليل الأعباء على المستخدم المصري ومتلقي الخدمة على أن تتمتع جميع الشركات ذات الطابع الخاص التابعة لمرفق النقل بنفس اشتراطات المبادرة.