أطراف صناعية ودعم نفسي.. إغاثة طبية شاملة تقدمها مصر لمصابي غزة
تواصل وزارة الصحة والسكان استقبال الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث "غزة" جراء الحرب الدائرة في القطاع للعلاج بمصر من خلال معبر رفح البري.
إجراءات الدعم الطبي لمصابي غزة
شهدت إجراءات وزارة الصحة لإغاثة مصابي غزة منذ فتح المعبر استقبال بين 20 و50 حالة إصابة يوميًا، وتبين أن 60% من الإصابات لأطفال ونساء في حالات حرجة.
وتقدم وزارة الصحة الدعم والرعاية النفسية للمصابين بجانب الرعاية الطبية.
وتم رفع درجة الاستعداد في مستشفيات شمال سيناء وتجهيزها بشكل متكامل، وتحويل حالات إلى مستشفيات بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة حسب الاحتياج.
كما تم تمركز 150 سيارة إسعاف في محيط معبر رفح لنقل المصابين، مع إجراء تدخلات جراحية دقيقة في مختلف التخصصات للمصابين.
وفعلت الوزارة أيضا الحجر الصحي للتعامل مع أي حالات مشتبه في إصابتها بأمراض معدية.
ووجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، بتوفير أطراف صناعية للمصابين ببتر في الأعضاء من مصابي أحداث غزة.
وفي هذا الإطار أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث "غزة" اليوم الإثنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، وتشخيصهم تشخيصا دقيقا، والذي بلغ عددهم 17 مصابا.
وأكد أن جميع الحالات تتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية الموجودة بمعبر رفح أو داخل المستشفيات، كما قام أطباء الحجر الصحي في المعبر، بتوقيع الكشف الطبي على 166 من رعايا الدول الأجنبية، بينهم 42 طفلا، تم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال، والحصبة، والنكاف.
وشدد على استمرار العمل المكثف من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لاستقبال المصابين، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم.
وأشار إلى متابعة وزير الصحة والسكان، المستمرة لمستجدات الموقف أولا بأول، من خلال غرفة إدارة الأزمة بالوزارة.