فوائد شرب الخل.. تعرف عليها
يتم إنتاج الخل (بالإنجليزية: Vinegar) عن طريق تخمير أي نوع من الفواكه الغنية بالسكر، من خلال عملية تعرف باسم التخمير.
وتتم هذه العملية على مرحلتين؛ حيث يتم في المرحلة الأولى تحويل السكر المتواجد في الفاكهة إلى الإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol) باستخدام الخميرة والبكتيريا.
أما في المرحلة الثانية، يتم معالجة الإيثانول لتحوله إلى حمض الأسيتيك (بالإنجليزية: Acetic acid)، وهذا هو ما يضفي على الخل طعمه الحامضي المميز.
يُعد خل التفاح واحدًا من أشهر أنواع الخل، ويُعرف بفوائده الصحية المثبتة علميًا، وهو أيضًا علاج شعبي تم استخدامه منذ القدم.
بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الخل في المنزل بأغراض متعددة في عمليات الطهي والتنظيف والعناية بالجسم.
فوائد شرب الخل
- المساعدة في فقدان الوزن وتقليل الدهون المتراكمة في الجسم: نظرًا لاحتوائه على حمض الأستيك، يساعد الخل على تقليل تراكم الدهون بزيادة إنفاق الطاقة واستهلاك الأكسجين في الجسم، مما يزيد من حرق الدهون لإنتاج الطاقة. بعض الدراسات أيضًا أظهرت أن الخل يزيد من الشبع والامتلاء، مما يقلل من كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال الوجبات ويؤدي إلى فقدان الوزن.
- تنظيم مستوى السكر في الدم: أظهرت دراسة أن شرب خل التفاح يمكن أن يقلل من استجابة الإنسولين ويساهم في تخفيض مستوى السكر في الدم، وذلك عند تناوله قبل وجبات غنية بالكربوهيدرات. يُظهر أيضًا أن تناول ملعقتي طعام من خل التفاح قبل النوم يمكن أن يقلل من معدل السكر الصائم في الصباح بنسبة تصل إلى 4%، مما يساعد في مكافحة مرض السكري.
- مضاد للبكتيريا: الخل يمتلك قدرة على قتل البكتيريا الضارة وكان يُستخدم في التنظيف والتعقيم في الماضي، بالإضافة إلى استخدامه في علاج بعض الأمراض مثل فطريات الأظافر والقمل والثآليل والتهابات الأذن. تم استخدامه في التطبيب منذ ألفي عام.
- تحسين صحة القلب: الدراسات على الحيوانات أظهرت أن الخل يمكن أن يقلل من مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية وضغط الدم، وهي عوامل مهمة في أمراض القلب. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى دراسات إضافية على البشر لتأكيد هذه الفوائد.
- الوقاية من مرض السرطان: بعض الدراسات على الخلايا المعزولة والفئران أشارت إلى أن الخل يمكن أن يساهم في تقليل الخلايا السرطانية وتقليل الأورام. ومع ذلك، يجب إجراء مزيد من البحوث لفهم تأثيره على الإنسان بشكل أفضل.
التأثيرات الجانبية لشرب الخل:
- تأخير تفريغ المعدة: يمكن لخل التفاح أن يؤدي إلى تأخير هضم الطعام وتفريغه من المعدة، مما يساهم في زيادة مستوى السكر في الدم. تناول كميات كبيرة من الخل يمكن أن يتسبب في تفاقم أعراض مرض شلل المعدة وهو شائع لدى مرضى النوع الأول من داء السكري.
- تأثير على الجهاز الهضمي: بعض الأشخاص قد يشعرون بالغثيان ونقص في الشهية عند تناول خل التفاح بسبب حمض الأستيك الذي يحتويه. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالشبع وتقليل السعرات الحرارية المتناولة.
- انخفاض مستوى البوتاسيوم وهشاشة العظم: استهلاك كميات كبيرة من خل التفاح على المدى الطويل يمكن أن يتسبب في انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم وتخللات أخرى في تركيبة الدم. يمكن أن يؤدي هذا إلى تسرب المعادن من العظام مما يضعفها ويمنع تكوين عظام جديدة.
- تآكل مينا الأسنان: حمض الأستيك في الخل يمكن أن يتسبب في تآكل المينا ونقص المعادن في الأسنان، مما يزيد من احتمال تسوس الأسنان وتدهورها.
- حروق في الحنجرة: حمض الأستيك في الخل يمكن أن يتسبب في حروق في المريء والحنجرة، وخاصة عند الأطفال. لذلك، ينبغي الابتعاد عن متناول الخل للأطفال.
- حروق الجلد: بسبب قوة الخل وحموضته، يمكن أن يتسبب في حروق عند استخدامه على الجلد.