افتتاح فعاليات الدورة التدريبية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية بأسوان
افتتح اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فعاليات الدورة التدريبية رقم ( 2 ) بعنوان ( الدراسات الإستراتيجية والأمن القومى ) بحضور اللواء طيار هشام الحلبى، المستشار والخبير الإستراتيجى بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، وأيضًا الدكتورة دعاء فتحى مسئول تخطيط البرامج بمركز محافظة أسوان للتدريب والتنمية المهنية المستدامة للدارسين من أبناء المحافظة، إستكمالًا لروح التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة وشركاء التنمية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم حزمة من البرامج التدريبية الهادفة للإرتقاء بالعنصر البشرى وتأهيله وإعداده بأعلى المعايير الدولية
حيث تستمر فعاليات الدورة فى الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر الجارى، ويستفاد منها 55 متدرب من العاملين بديوان عام المحافظة، والوحدات المحلية، ومديريات الخدمات، والذين سيتم منحهم شهادات إجتياز الدورة فى الحفل الختامى
وفى كلمته أشاد اللواء أشرف عطية بالجهود الوطنية التى تقوم بتنفيذها الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية بقيادة اللواء أ.ح أشرف فارس، وأيضًا الدور المتميز الذى تقوم به كلية الدفاع الوطنى بقيادة اللواء محمد الدسوقى الألفى، لتكون دائمًا نماذج يحتذى بها فى زيادة الوعى بقيمة الوطن بإعتبار ذلك مسئولية مجتمعية، وهو ما يتم إبرازه بمثل هذه البرامج التدريبية المتنوعة التى يتم تقديمها لخدمة أبناء المجتمع المصرى فى كافة المجالات
مؤكدًا على أنه فى إطار التعاون البناء والمثمر بين محافظة أسوان والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية فقد تم التنسيق لإستكمال سلسلة البرامج التدريبية بحضور نخبة متميزة من المدربين أصحاب الخبرات والمهارات التدريبية بما سينعكس فى تحقيق المردود الإيجابى على أبناء المحافظة من المتدربين المشاركين بهذه الدورة التدريبية الهامة، والذين نطالبهم بالإنتظام الكامل للوصول إلى الإستفادة المثلى من كافة برامجها المتنوعة
ومن جانبه قدم اللواء طيار هشام الحلبى شكره لمحافظ أسوان لحرصه على إستكمال فعاليات الدورات التدريبية لخدمة أبناء المحافظة التى تشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الحالية، وتحقيق إنجازات حقيقية بما يعكس ويؤكد على إهتمام الدولة المصرية الغير مسبوق بمحافظات الصعيد
موضحًا بأن المحافظة قامت بتوفير كافة التسهيلات لتخفيف مشقة السفر عن أبنائها للقاهرة للحصول على مثل هذه الدورات التدريبية، بالإضافة إلى تهيئة المكان المناسب النموذجى والراقى لتلقى هذه الدورات على أكمل وجه.