ليست المرة الأولى.. مواقف أثارت فيها لقاء الخميسي الجدل بسبب الديانة

الفجر الفني

لقاء الخميسي
لقاء الخميسي

تصدرت الفنانة لقاء الخميسي تريند محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك بسبب انتشار مقطع فيديو لها وهي تقوم بترتيل الترينم داخل إحدى الكنائس مما أثار جدلًا واسعًا.

 

لقاء الخميسي تطالب بإلغاء خانة الديانة من البطاقة

 

وكانت لقاء الخميسي كشفت عن رأيها في وضع خانة الديانة في البطاقة الشخصية للمواطنين، قائلة: «طيب رسايل كتير وتعليقات كتير وأسئلة عن إيه اللي مضايقك في خانة الديانة وإحنا مسلمين ونتشرف وليه تنشال وما شابه، أحب أرد على أصدقائي وأقولهم وإيه أهمية خانة الديانة؟ البطاقة الشخصية عشان نعرف اسم حضرتك وميلادك لأي مصالح حكومية أو أي ظرف أمني.

وتابعت لقاء: «ودا مالوش علاقة تمامًا بديانة حضرتك.. الديانة تخصك أنت لوحدك متخصش أي مصالح حكومية أو أي شخص عادي أو أي مكان أو إنسان آخر.. إلا إذا حضرتك بتصنف الناس بدينهم وتختار تتعامل مع الناس بمسلم ولا مسيحي ولا يهودي ولا حتى مجوسي.. الديانة وعلاقة الإنسان بربه ومعتقداته أمور شخصية جدًا ومش عامة.. يارب يكون كلامي وضح وجهة نظري.. معرفتك بديانة الأخر لا هاتزود ولا هاتنقص.. مطلوب منك تتعامل بإنسانية فقط مع أي شخص أيًا ما كانت ديانته».

تصدرت الفنانة لقاء الخميسي تريند محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك بسبب  انتشار مقطع فيديو لها بداخل إحدى الكنائس، وهي تردد الترنيم، مما جعلها تتصدر مؤشرات البحث في مواقع التواصل الاجتماعي.

رد لقاء الخميسي على منتقديها في الكنيسة 

وكتبت لقاء الخميسي، عبر خاصية ستوري على حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، قائلة: "اسمي لقاء عبد الملك عبد الرحمن الخميسي مصرية مسلمة عن أب وجد وجدة مسلمة، وأمي آشورية مسيحية،  لكل من يهمه الأمر الذي من المفترض أنه لا تخصه ديانتي أو ديانة غيري أنا أحترم كل الشعوب والديانات والأفكار حتى لو اختلفت معها ما دام لا تسبب لي ولعائلتي الصغيرة والكبيرة أي نوع من أنواع الأذى النفسي أو غيره".

وأضافت: "يا سيدي الفاضل وسيدتي الفاضلة احترامنا لبعض واجب إنساني طول عمرنا عايشين وجيرانا مسيحيين وبيفطروا معانا في رمضان وإحنا بنحتفل معاهم في الأعياد يعني ليس لك أي علاقة باعتقادات الآخر يجب علينا أنت نتقبله بما لأنه واجب إنساني ما دام لم يسبب لك الأذى".

 

وِأشارت لقاء الخميسي: "وفي النهاية الله لا يحتاج إلى وصاية البشر فالله عالم بما في القلوب هو الوطن يجمعنا وحدة واحدة سواء مسلم أم مسيحي أو أيا ما كان معتقده وأفكاره لا يحق لنا التدخل فيما لا يخصنا الدين لله وليس لإرضاء البشر كفاية بقى زهقنا من الجهل والإصرار عليه!".