التنمر الإلكتروني..بعض الدول تفرض عقوبات على المتنمرين
التنمر الإلكتروني، المعروف أيضًا بـ الاعتداء الإلكتروني أو الاضطهاد الإلكتروني، هو استخدام التكنولوجيا ووسائل الاتصال الإلكتروني مثل الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي للتنمر على الآخرين أو التسبب في الأذى النفسي أو الاجتماعي لهم.
يمكن أن يشمل التنمر الإلكتروني إرسال الرسائل التهديدية أو السب والقذف أو نشر الشائعات أو الصور أو مقاطع الفيديو المهينة.
أشكال التنمر الإلكتروني
تتضمن أشكال التنمر الإلكتروني:
1. التنمر النصي (الرسائل النصية): إرسال رسائل مهينة أو تهديدات عبر الرسائل النصية.
2. التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي: نشر الأخبار الزائفة أو الشائعات أو الصور المهينة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، إنستغرام.
3. التنمر عبر البريد الإلكتروني: إرسال رسائل تهديدية أو مهينة عبر البريد الإلكتروني.
4. التنمر عبر التطبيقات والألعاب عبر الإنترنت: استخدام التطبيقات والألعاب عبر الإنترنت للتنمر على الآخرين من خلال التعليقات السلبية أو المضايقات.
يمكن أن يكون للتنمر الإلكتروني آثار سلبية جسدية ونفسية عميقة على الأشخاص المتضررين. قد يعاني الأفراد المستهدفون من القلق والاكتئاب وانخفاض التقدير الذاتي والعزلة الاجتماعية. قد يؤدي التنمر الإلكتروني أيضًا إلى آثار خطيرة مثل الانتحار.
تتطلب مكافحة التنمر الإلكتروني تعاونًا بين الأفراد والمجتمع والسلطات المعنية. يجب على الأفراد التبليغ عن حالات التنمر التي يشهدونها أو يتعرضون لها، وعلى المؤسسات والمدارس والمجتمعات تعزيز التوعية وتوفير الدعم والموارد للمتضررين وتعزيز ثقافة الاحترام والتسامح والتعاون.
التحرش الإلكتروني أو السايبر بولينج
التنمر الإلكتروني (التحرش الإلكتروني أو السايبر بولينج) يُشير إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، للتنمر أو التحرش بالأشخاص عبر الرسائل الإلكترونية أو نشر المحتوى المسيء عبر الإنترنت. يمكن أن يشمل التنمر الإلكتروني العديد من الأشكال، بما في ذلك:
التنمر النصي: إرسال رسائل نصية مسيئة أو تهديدات عبر الهاتف المحمول أو البريد الإلكتروني.
التنمر السالب: نشر شائعات أو معلومات كاذبة عن شخص معين بهدف التشهير به.
التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي: استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتنمر على الأشخاص من خلال التعليقات المسيئة أو نشر الصور أو الفيديوهات المهينة.
التنمر الجنسي: إرسال محتوى جنسي غير مرغوب به أو تهديدات جنسية عبر الإنترنت.
التنمر المهني: التحرش بزملاء العمل أو الموظفين من خلال الرسائل الإلكترونية أو الرسائل النصية.
التنمر الإلكتروني يمكن أن يكون له تأثير نفسي وعاطفي خطير على الأفراد المتضررين، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية نفسية، مثل الاكتئاب والقلق وأحيانا الانتحار.
تعتبر العديد من الدول والمنظمات الدولية أن التنمر الإلكتروني جريمة وتفرض عقوبات على المتنمرين عند القبض عليهم.
إقرأ أيضا:طبيب نفسي: مصادر التنمر الأساسية من الكبار وليس الصغار