جامعة القاهرة تطلق مبادرة "يسر" لدعم العاملين بالجهاز الإداري

أعلن رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت، عن إطلاق مبادرة "يسر" بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل، بهدف التحسين وتطوير الجهاز الإداري بالجامعة، وتهدف هذه المبادرة إلى تحديد التحديات التي تواجه العاملين بالجامعة وزيادة كفاءتهم، بهدف تحقيق الأهداف التعليمية والبحثية للجامعة وتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية بارزة.

وتهدف المبادرة إلى تحسين الأداء الإداري وتطوير مهارات العاملين بالجامعة. تتضمن هذه المبادرة إقامة بيئة عمل مناسبة وتعزيز التعاون بين الأقسام والإدارات لتحقيق التميز. كما سيتم تدريب الموظفين على استخدام أحدث الأساليب الإدارية لدعم جهود تحقيق التنمية الشاملة وتقليل زمن الحصول على الخدمات. يهدف هذا الجهد إلى تعزيز رضا المترددين على الجامعة وتعزيز دورها كمؤسسة تعليمية متقدمة.

وأكد رئيس جامعة القاهرة على التزام الجامعة  بتحسين جودة الأداء الإداري وتعزيز تطوير مهارات موظفيها. مبادرة "يسر" تسعى إلى إيجاد بيئة عمل ملائمة تشجع على التعاون والتفاعل بين مختلف الأقسام والإدارات. هذا من شأنه أن يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة ويدعم تنمية المهارات القيادية للموظفين.

بالإضافة إلى ذلك، تدريب الموظفين على استخدام أحدث الأساليب الإدارية يعكس التفرغ لتبني تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، مما يسهم في تحسين الكفاءة والفعالية في تقديم الخدمات وتقليل زمن الانتظار وتوفير تجربة إيجابية للزوار والطلاب.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن مبادرة "يسر" تتضمن تنظيم ورش عمل ومحاضرات تفاعلية للعاملين حتى يتسنى لهم القيام بالأدوار المنوطة بهم على أكمل وجه، من خلال تسهيل إجراءات العمل، وتقديم الدعم المعنوي والإرشادي للعاملين لخلق بيئة عمل صحية ومنتجة، مؤكدًا حرص إدارة جامعة القاهرة على تعزيز كفاءة الجهاز الإداري وتحقيق التحسين المستمر في أداء الجامعة.

صرح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأن إدارة الجامعة قد قامت بوضع خطة تدريبية ضمن مبادرة "يسر"، بهدف تعزيز كفاءة الجهاز الإداري وتطوير القدرات البشرية. وأكد أن هذه الخطة تأتي في إطار توجيهات استراتيجية تنمية مصر 2030، حيث يُعتبر الاهتمام بالتدريب وتطوير الموارد البشرية أحد أهم الأسس لتحسين أداء العاملين وتزويدهم بمعرفة ومهارات جديدة في مجموعة متنوعة من التخصصات. يهدف ذلك إلى تحقيق التميز المؤسسي والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة بكفاءة عالية.

وفي هذا السياق، أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق إلى أن مبادرة "يسر" تهدف أيضًا إلى تعزيز التعاون والتفاعل بين مختلف الأقسام والإدارات في الجامعة. يتوقع أن يسهم هذا في تحقيق التكامل والتنسيق بين الأقسام المختلفة وتعزيز مستوى الأداء الإداري بشكل شامل.

وأضاف" سامي" أن هذه الخطوة تعكس التحديث المستمر للإدارة الجامعية والاستعداد لتنفيذ التحولات والمستجدات في البيئة التعليمية والإدارية. وبذلك، تسهم مبادرة "يسر" في تعزيز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في مصر والمنطقة.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة انشأت مكتبًا للاستدامة والذي يُعد الأول من نوعه في الجامعات المصرية الحكومية، لتعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية.