هدف رئيسي لـ إسرائيل.. من هو يحيى السنوار صاحب قرار "طوفان الأقصى" في غزة؟
يحيى السنوار هو واحد من الزعماء البارزين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو شخصية مؤثرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. يتمتع السنوار بسمعة قوية بين الفلسطينيين والمجتمع الدولي نظرًا لدوره الريادي في المقاومة وقيادته الحازمة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
ويمثل يحيى السنوار رمزًا للصمود والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بقيادته وإرادته الحازمة ويظل السنوار يمثل الأمل والقوة للفلسطينيين في مواجهة التحديات والمضي قدما نحو تحقيق حلمهم بالحرية والاستقلال.
النشأة والتعليم:
ولد يحيى السنوار في 1963 في خان يونس بقطاع غزة، وكانت عائلتة تعيش في مدينة المجدل عسقلان، قبل إعلان كيان الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وحصل على درجة في العلوم الزراعية من الجامعة الإسلامية في غزة، ومن ثم تفرغ للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال.
دور يحيى السنوار في حماس:
انضم السنوار إلى حماس في وقت مبكر وسرعان ما ارتقى في الهرم القيادي للحركة،و شغل مناصب مهمة داخل الحركة بما في ذلك منصب المتحدث باسم الحكومة في غزة.
كما أصبح السنوار قائدًا للجناح العسكري لحماس وكان له دور بارز في العديد من العمليات النوعية ضد القوات الإسرائيلية.
اقرأ ايضًا..عاجل - طوفان الأقصى يضرب عواصم العالم ويدعو إلى "وقف إطلاق النار" (فلسطين اليوم)
قيادته لعمليات المقاومة:
شهدت فترة إشراف السنوار العديد من العمليات النوعية ضد القوات الإسرائيلية، بما في ذلك هجمات صاروخية وهجمات بالطائرات المسيرة. كان له دور بارز في قرار تنفيذ "طوفان الأقصى"، الذي كان ردًا على التوترات في القدس والمسجد الأقصى.
السنوار وقرار "طوفان الأقصى":
اتهمت إسرائيل السنوار والذي وصفه متحدث باسم الجيش بـ "الرجل الميت"، وكذلك قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بالتخطيط للهجوم المسمى بـ "طوفان الأقصى".
في يوم 7 أكتوبر2023، شهدت فلسطين واحدة من أكبر موجات التصعيد في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حملت اسم "طوفان الأقصى"، وكانت هذه الأحداث تجسيدًا للصراع المستمر والتوتر المتزايد في المنطقة.
أثارت أحداث "طوفان الأقصى" استنكارًا دوليًا وشجبًا من العديد من الدول والمنظمات الدولية، دعا العديد من المجتمع الدولي إلى وقف العنف واستئناف عملية السلام، مما أكد على الحاجة الماسة لحوار بناء وحلًا سلميًا للنزاع.
اقرأ ايضًا..عاجل - حركة حماس: العدو الصهيوني يتكبد خسائر فادحة في عدوانه وجيشه يقف عاجزا أمام المقاومة
"طوفان الأقصى" يظل تذكيرًا قويًا بأن حلًا سلميًا ومستدامًا يجب أن يجد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. يتطلب التحقيق في استقرار المنطقة تفاوضًا جادًا والالتزام بحقوق الإنسان واحترام القانون الدولي.
وتظل شخصيات مثل يحيى السنوار تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل وتوجيه المستقبل السياسي والأمني للشعب الفلسطيني، تحمل خطواتهم وقراراتهم وأفعالهم الوزن الثقيل على مستقبل النضال الفلسطيني ومسار الصراع في المنطقة.