عاجل.. مجلس الدولة يتنحى عن نظر دعوى وقف برنامج إبراهيم عيسى
قررت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، التنحي عن نظر الدعوى المقامة من عماد عثمان والتى يطالب فيها بشطب الإعلامى ابراهيم عيسي من نقابتي الصحفيين والإعلاميين ووقف برنامجه على قناة القاهرة والناس، وذلك بعد اتخاذ اجراءات رد المحكمة، واحالتها لرئيس محكمة القضاء الإدارى لتحديد دائرة جديدة لنظرها.
وطالب مقيم الدعوى رد المحكمة بعد عدم الإستجابة لطلباته.
يذكر أن طلب رد المحكمة تفحصه دائرة مغايرة وتقف على اسبابه فإذا كانت الأسباب جوهرية يتم تغيير هيئة المحكمة التى كانت تنظر الدعوى،وإذا لم تقتنع المحكمة بأسباب الرد يرفض الطلب يغرم مقيم الطلب مبلغ تحدده المحكمة.
وكانت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، قررت الأحد الماضي تأجيل الدعوى المقامة من فهمى بهجت المحامى، والتى يطالب فيها بمنع قيام شركة نايل سات ببيع ترددات لشركة (تي إن هولدنجز) المالكة لقنوات القاهرة والناس مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها وقف بث برنامج "حديث القاهرة" الذى يقدمه الإعلامى إبراهيم عيسى على ترددات شبكه النايل سات، لما يشوبه من خطر داهم على المجتمع المصرى والعالم العربى والإسلامي ومخالفاته الكود الدينى الصادر من المجلس الأعلى للإعلام مما يؤكد معه توافر حالة الجديه والاستعجال للحكم فيه بصفة لجلسة 21 ديسمبر المقبل.
وحملت الدعوى القضائية رقم ٣٢٧٠٣ لسنة ٧٦ قضائية، واختصمت رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
وأكد بهجت فى دعواه على ضرورة وقف بث وإذاعة برنامج حديث القاهرة الإعلامى إبراهيم عيسى لاستمراره وتعمده المستمر فى نشر الأخبار الكاذبة وازدراء الدين الإسلامي وإنكار ثوابته بهدف تحقيق أرباح طائلة من المشاهدات على قناة القاهرة والناس ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار بهجت فى دعواه، إلى أن إبراهيم عيسى قد اعتاد فى برنامجه الهجوم والإساءة إلى أئمه المسلمين والصحابه وعلى رأسهم الإمام أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعبد الله بن عباس والبخارى والشعراوى وغيرهم.
كما اساء عيسى إلى سيدات الصعيد ونشر اخبارا كاذبه تتنافى مع عاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم وتسئ إلى صورتهم بالمجتمع.
وطبقا للدعوى تعمد بث أفكار متطرفة منها استنكاره قراءه القرآن أثناء العمل ودعا من خلال برنامجه إلى هجر القرآن وعدم قراءته فى العمل.
وسبق له ان أنكر عيسى فرضيه الحجاب وادعى أن صيام رمضان ليس منه فائده سوى إنه قرار سيادى من الله فى اساءه بالغه للذات الإلهية.
وتشير الدعوى إلى أن عيسى اعتاد الاساءة المتكررة والطعن فى ثوابت الدين الإسلامي دون ايه مسائله أو محاسبه قانونيه، وكان أخرها انكاره لرحله المعراج وتردده بعدم حدوثها وإنه ا وهميه وذلك بهدف التشكيك فيها وفى أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم.
ووفق الدعوى فقد عاون عيسى فى هجومه على الإسلام مجموعة من القائمين على إدارة قناة القاهرة والناس بتوفير منبر اعلامى له يهدف تحقيق أرباح غير مشروعه من المشاهدات التلفزيونية وعلى مواقع الانترنت ضاربين بإحترام العقيدة الاسلامية عرض الحائط.