أذكار وأدعية مستحب قرائتها في الصباح للحفظ وطرد الشيطان

أذكار الصباح هي سلسلة من الأدعية والذكريات التي يتعين على المسلمين قراءتها وتذكير أنفسهم بها في الصباح، عادة بعد أداء الصلوات الفجر. تتضمن هذه الأذكار تسبيحات وأدعية تعبيرًا عن الشكر والاستعاذة بالله من الشرور وطلبًا للبركة والتوفيق في يومهم.

أهمية أذكار الصباح

1. **تعبير عن الشكر:** أذكار الصباح تعبر عن شكر المسلم لله على نعمة الاستيقاظ بصحة وقوة، وهي فرصة للتذكير بأهمية الشكر والامتنان.

2. **حماية من الشرور:** تحتوي أذكار الصباح على أدعية تُعزز الحماية من الشرور والمخاطر، مما يساعد في الحفاظ على النفس والممتلكات.

3. **التوجيه والتوفيق:** تتضمن هذه الأذكار أيضًا طلبًا لله للتوجيه والتوفيق في أعمال اليوم. إنها طريقة للمسلم للتعبير عن اعتماده على الله في كل جوانب حياته.

4. **تعزيز الروحانية:** قراءة أذكار الصباح تساهم في تعزيز الروحانية والقرب من الله، حيث يُشجع المسلم على الاتصال اليومي بالله.

5. **تجديد النية:** يمكن لأذكار الصباح أن تساعد المسلمين في تجديد نياتهم وأهدافهم يوميًا، مما يساهم في تحفيزهم لتحقيق الخير.

أذكار الصباح هي عبادة يومية تعبر عن الشكر والتوجيه والتوفيق، وتعزز الروحانية والقرب من الله. تلعب دورًا مهمًا في حياة المسلم وتعزز الأخلاق والروحانية الإيجابية.

1. "صباحنا على فِطرةِ الإسلام، وعلى كَلِمةِ الإخلاص، وعلى دِينِ نبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكين."
2. "بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليم." (ثلاثُ مراتٍ).
3. "سبحانَ اللَّهِ وبحمدِه لا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ/ ما شاءَ اللَّهُ كانَ وما لم يشأ لم يَكن/ أعلمُ أنَّ اللَّهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاطَ بِكلِّ شيءٍ علمًا." فإنَّهُ من قالَها حينَ يصبِحُ حُفِظَ حتَّى يمسيَ ومن قالَها حينَ يمسي حُفِظَ حتَّى يصبِحَ.
4. "سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مئةَ مرَّةٍ."
5. "اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشور."
6. "رَضيتُ باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمُحمَّدٍ رسولًا،" من قالها وجبت له الجنة.
7. "اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ."
8. "اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكر." فمن قالها عندما يُصبح فقد أدَّى شكرَ يومِهِ، ومن قالَ مثلَ ذلكَ حينَ يمسي فقد أدَّى شكرَ ليلتِهِ.
9. "أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر."
10. "اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد، فقد جاء في الحديث: (مَن صلى عَلَيَّ حين يُصْبِحُ عَشْرًا، وحين يُمْسِي عَشرًا أَدْرَكَتْه شفاعتي يومَ القيامةِ).