هالة سرحان: أرض مصر لأهلها..والجيش لن يدخل في حرب إلا دفاعًا عن أرضها وشعبها

الفجر الفني

هالة سرحان
هالة سرحان

حرصت الإعلامية هالة سرحان على الرد عن من يطالبون بتدخل الجيش المصري في حرب مع الجيش الإسرائيلي لمساندة الشعب الفلسطيني، بسبب الأوضاع التي يشهدها أهالي قطاع غزة، من انتهاكات وجرائم حرب لا إنسانية، راح ضحيتها آلاف الأرواح البريئة.

 

ونشرت الإعلامية هالة سرحان تغريدة عبر حسابها الشخصي بموقع التدوينات "أكس"، معلقة: ‏"أي كائن من بتوع النخوة ومصر تفتح حدودها وتروح تحارب حربًا أساسًا لم تبدأها خارج حدودها يصمت؛ تمامًا لأن هذه حرب تدعي المقاومة أنها من أجل الشعب الفلسطيني وزعيم  مقاومة وقف يدعو للزحف نحو الحدود المصرية، مع أن في حدود غزة الشرقية إلى أرض فلسطين الأصلية".

 

وتابعت هالة سرحان: "وردد الزعيم نحن في حاجة إلى دماء الأطفال والنساء لأنها تشعل جذوة النضال في قلوبنا، والتاني قال الأنفاق دي لحماية حماس أما المدنيين  فدول مسئولية الأمم المتحدة حرفيًا ومسجل.. طيب أنت بتدافع كمقاومة عن مين يا جدع؟ طيب هي المقاومة مش مسئولة عن حماية شعب اقتلع من أرضه وبيته في 24 ساعة بسبب ضربة المقاومة المفاجئة؟".

 

هالة سرحان:هي المقاومة مش مسئولة عن حماية شعب

 

واختتمت هالة سرحان، قائلة: "منطقي إنكم تدافعوا عن الشعب؟ ويكون عندكم حماس النخوة للدفاع في حرب أنتم اشعلتم نيرانها ويكون عندكم مسئولية عن هذا الشعب المناضل العظيم، مش تولع الدنيا وتقول فين جيش مصر هاتوه يحارب لنا، فين أرض مصر نحولها لوطن بديل.. أرض مصر لأهلها وسيناء بالتحديد هي خط الدفاع الأول عن الحدود، والجيش المصري العظيم لن يدخل في حرب إلا دفاعًا عن أرض وشعب مصر".

 

هالة سرحان عن أهالي غزة:  لا يخفى على الأعين أن هناك إبادة جماعية للأطفال والأمهات

 

ومن جانبه دعمت هالة سرحان القضية الفلسطينية عبر حسابها الرسمي على موقع "أكس"، وعلقت قائلة:" حسبي الله ونعم الوكيل لا أدري كيف لكن أعتقد أننا جميعا لا بد وأن نركز تركيزا تاما لإيجاد سبيل قانوني، وإنساني وعالمي لإنقاذ أطفال غزة، الأطفال الأطفال الأطفال ملائكة الأرض والسماء، لا يخفى على الأعين أن هناك إبادة جماعية للأطفال والأمهات، إصرار ملتاث هيستيري وجنون بتحقيق أكبر نسبة خسائر في الأرواح بين الأطفال والأمهات، بالتأكيد هذه خطة ممنهجة لمسح المستقبل الفلسطيني، نعم حذف المستقبل المتمثل في الأجيال القادمة وكأنما الهدف الرئيسي هو القضاء علي مستقبل وطن. هؤلاء الصغار الأبرياء يشكلون تهديدا نفسيا خطيرا عند كيان الاحتلال".

 

وتابعت هالة سرحان قائلة: "عمري ما شوفت ولا سمعنا في تاريخ الحروب إن الأطفال عدو الحاضر والمستقبل أنها اجندة خفية لا يمكن ان تخطئها العين. وكأنهم يبحثون عن الأطفال بالصواريخ والقنابل حرق وتمزيق أشلاء وأدخنة خانقة كيف تحتمل الصدور والقلوب الصغيرة.. إنها حرب سرية شرسة ضد الطفولة براعم المستقبل والبطون التي تنجبها، حسبنا الله ونعم الوكيل".