بعد مشاورات عديدة.. نتنياهو يؤكد أنه لن يسمح بدخول أي وقود إلى غزة
بعد مشاورات عديدة.. نتنياهو يؤكد أنه لن يسمح بدخول أي وقود إلى غزة
بعد ممارسة ضغوط دولية مكثفة على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات والوقود إلى قطاع غزة المحاصر، تم الكشف خطة إسرائيلية تفصيلية لتوصيل الوقود إلى مناطق جنوب غزة، حيث تم الإعلان عن هذه الخطة بعد انتقادات منظمات حقوق الإنسان التي أثرت على المستشفيات في القطاع بشكل كبير بسبب نقص حاد في إمدادات الوقود.
وفيما يلي، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة حول حقيقة دخول الوقود إلى قطاع غزة.
دخول الوقود إلى قطاع غزة
تعود هذه الخطوة إلى هجوم نفذته حماس في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى فرض إسرائيل "حصارًا كاملا" على قطاع غزة، وشمل هذا الحصار قطع الكهرباء ومنع مرور الوقود والغذاء والإمدادات الطبية إلى القطاع.
وعلى مدى الأسابيع الأخيرة، سمحت إسرائيل بدخول عدد محدود من الشاحنات التي تحمل إمدادات إلى غزة عبر مصر.. ومع ذلك، رفضت إسرائيل حتى الآن السماح بدخول الوقود إلى القطاع، خوفًا من أن حماس قد تستفيد منه.
وبالرغم من تصريح رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، من أن إسرائيل ستنقل الوقود إلى المستشفيات بمراقبة عند الضرورة، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أنه لن يسمح بدخول أي وقود إلى قطاع غزة.
ومع ذلك، هناك مناقشات جارية حاليًا لإيجاد طريقة لتوفير الوقود إلى غزة في حال رأت إسرائيل أن هناك حاجة إليه.
مشاورات حول دخول الوقود إلى قطاع غزة
تعاون المسؤولون الإسرائيليون مع خبراء من منظمات الإغاثة الدولية لحساب كمية الوقود المطلوبة لتشغيل المستشفيات والبنية التحتية الحيوية في قطاع غزة لفترة محدودة.
ووفقًا للخطة المقدمة للولايات المتحدة، ستدخل ناقلات وقود من مصر إلى غزة بكمية محددة تكفي لتشغيل المستشفيات والمرافق الإنسانية لفترة زمنية محددة، وسيتم مراقبتها بواسطة فرق من الأمم المتحدة، وفي حال نفاد الوقود مرة أخرى، سيتم تكرار العملية مرة أخرى لفترة محدودة.
اقرأ أيضًا: الدفاع المدني بغزة: استهداف بوابة مستشفى الشفاء يؤكد أن الاحتلال دموي
ومن الجدير بالذكر، يزعم المسؤولون الإسرائيليون وجود كمية كافية من الوقود في غزة لتشغيل المستشفيات والمرافق الإنسانية الحيوية، وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت عن تعطل عدد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بسبب النزاع ونقص الوقود.
ويجدر الإشارة إلى أنه يتم توفير الوقود للمستشفيات في شمال غزة من قبل حماس وفي جنوب غزة من قبل وكالة الأونروا، وهناك آلية متفق عليها لجلب الوقود إلى غزة عند نفاذه، ولكن لم تقدم تفاصيل دقيقة بشأنها.