كيف احتلت إسرائيل فلسطين
"من أين بدأ".. كيف تم استعمار فلسطين من قبل إسرائيل وما الجذور التاريخية للقضية الفلسطينية؟
"من أين بدأ".. كيف تم استعمار فلسطين من قبل إسرائيل وما الجذور التاريخية للقضية الفلسطينية؟.. تشير القضية الفلسطينية إلى النزاع الدائر حول حقوق الشعب الفلسطيني ومستقبل الأراضي الفلسطينية، ويعود أصل هذه القضية تاريخيًا إلى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، حيث بدأت الهجرة اليهودية إلى فلسطين وزيادة التوترات العربية-اليهودية.
وتنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية فيما يلي كافة التفاصيل عن القضية الفلسطينية، وكيف احتلت إسرائيل فلسطين، وذلك وفقًا للخدمات العديدة التي توفرها لقرائها في مختلف المجالات.
اقرأ أيضًا: عاجل - أبرز تصريحات السيسي لـ رئيس الحكومة اللبنانية بشأن الحرب على غزة (فلسطين اليوم
دعاء لأهل فلسطين بعد القصف المتواصل.. أدعية لغزة والقدس بالنصر
عاجل - "تهديد وتحذير وتدمير ورسالة مهمة".. أبرز رسائل أبو عبيدة الناطق باسم حركة حماس (فلسطين اليوم)
الجذور التاريخية للقضية الفلسطينية
بعد الحرب العالمية الأولى وانهيار الإمبراطوريات الأوروبية، أُقرت وثيقة بلفور في 1917 التي دعت إلى إقامة "وطن قومي للشعب اليهود" في فلسطين، وهذا أثار استياء الفلسطينيين العرب وأدى إلى تصاعد التوترات.
ثم اعتمدت الأمم المتحدة خطة تقسيم فلسطين إلى دولتين، ولكن العرب رفضوا هذا القرار واندلعت حرب 1948، التي أدت إلى تأسيس دولة إسرائيل وتشريد الملايين من الفلسطينيين.
ومنذ ذلك الحين، شهدت المنطقة عدة حروب وصراعات، وظلت القضية الفلسطينية واحدة من أبرز القضايا الدولية، تتضمن الجوانب المتنازع عليها مثل الحدود، واللاجئين، ووضع القدس، والمستوطنات، وغيرها.
كيف تم استعمار فلسطين من قبل إسرائيل
تأسست إسرائيل كدولة عام 1948 بعد اعتماد قرار تقسيم الأمم المتحدة لفلسطين إلى دولتين: دولة يهودية ودولة عربية، ومع ذلك رفضت الدول العربية القرار وشنت حربًا على إسرائيل في العام نفسه، والتي أعربت عنها بما يُعرف بـ "الحرب العربية الإسرائيلية الأولى" أو "حرب الاستقلال" من قِبَل إسرائيل.
وبعد انتهاء الحرب العربية الأولى، استولت إسرائيل على مناطق أكبر مما كان مخططًا لها في قرار تقسيم الأمم المتحدة، وفي حرب عام 1967، المعروفة أيضًا بـ "حرب الأيام الستة"، نشبت معارك بين إسرائيل وعدة دول عربية، ونجحت إسرائيل في السيطرة على المزيد من الأراضي، بما في ذلك القدس الشرقية، والتي تعتبرها السلطة الفلسطينية عاصمة لدولتها المستقبلية.
ومنذ ذلك الحين، تستمر الصراعات والمفاوضات بين إسرائيل وفلسطين في محاولة لتحقيق السلام وتسوية نهائية للصراع.
ويجب أن نلاحظ أن هذا الصراع معقد ومتشعب، ويتأثر بعوامل تاريخية وسياسية وثقافية ودينية، ومازالت الأطراف المعنية تسعى لإيجاد حل سلمي يضمن السلام والأمان لكلا الجانبين.