وزيرة التضامن القباج تتفقد مركز التأهيل الاجتماعي ومعرض الأسر المنتجة في الوادي الجديد
أجرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم السبت، زيارة إلى محافظة الوادي الجديد، وذلك لتفقد عدد من المشروعات التابعة للوزارة بالمحافظة، وافتتاح عدد من المشروعات التنموية بالشراكة مع الجمعيات الأهلية.
واستهلتوزيرة التضامن الاجتماعي الزيارة بالوصول إلى مركز الفرافرة، وكان في استقبالها اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والأستاذة حنان مجدي نائب المحافظ، وبحضور حسن مصطفى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاستثمار وتنمية الموارد، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة الوادي الجديد.
وعقب الوصول تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي مركز التأهيل الاجتماعي بالفرافرة الذي تم الانتهاء من بناؤه على مساحة أرض تقدر 1135 متر مربع، ويقدم عددًا من الخدمات للأهالي بمدينة الفرافرة، حيث يضم 3 فصول حضانة، و3 مكاتب تأهيل، و2 وحدة تدخل مبكر للأطفال ذوي الإعاقة، ووحدة علاج طبيعي للكبار والصغار، ووحدة سيكوموتور، و2عيادة تخاطب، وعيادة تأهيل بصري،وعيادة سمعيات وتكامل حسي، بالإضافة إلى 2 ورشة تدريب وقاعة تدريب، وعيادة دعم أسري لبرنامج 2 كفاية.
وتوجهت القباج بعد ذلك إلى قرية عثمان بن عفان، حيث افتتحت مركز تنمية الأسرة والطفل ضمن المبادرة الرئاسية « حياة كريمة» ويبلغ إجمالي مساحة المركز بأدواره 1569.1 متر مربع، ويضم 3 فصول حضانة، و2 عيادة تخاطب، ووحدة سيكوموتور، ومركز علاج طبيعي للكبار والصغار، وعدد 2 ورشة تدريب وعيادة تنظيم أسرة تابعة لبرنامج 2 كفاية ومركز لبرنامج "مودة"، بالإضافة إلى فصل محو أمية.
كما تفقدت معرضًا للأسر المنتجة تشارك به 14 جمعية بمنتجات تراثية تشتهر بها محافظة الوادي الجديد، ثم قامت بتسليم عدد من مشروعات التمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية، وهي عبارة عن مشروعات دواجن وآلات زراعية، وذلك بالتعاون مع بنك الطعام المصري.
وافتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال زيارتها لمركز الفرافرة مشروع قرى آمنة غذائيًا، وذلك بالتعاون والشراكة مع بنك الطعام المصري، والذي يهدف إلى تحقيق الأمان الغذائي الشامل وضمان توفير الغذاء الصحي والمغذي لجميع السكان، ويشمل المشروع عددًا من التدخلات الرئيسية منها « الثروة الحيوانية، والزراعة، وإدارة المخلفات، والتصنيع الغذائي»، حيث تم افتتاح المطبخ المركزي بقرية الكفاح والذي ينتج 3 آلاف وجبة مطهية لطلبة المدارس لعدد 10 مدارس، ومزرعة الأسماك التي تحتوي على 24 ألف زريعة سمك يتم تغذيتها وتوزيعها وتباع بسعر مخفض من قبل الجمعيات الأهلية لصالح الأسر الأولى بالرعاية، ثم افتتحت مشروع الصوب الزراعية بقرية أبو هريرة، خاصة أن محافظة الوادي الجديد تعاني من نقص الخضراوات نظرًا لطبيعة الأراضي بها، لذا تم البدء في تنفيذ مشروع الصوب الزراعية، وهي نحو 6 صوب بمساحة 5 متر ×40 متر، حيث تعتبر البداية، وجاري تخصيص مساحة ارض من المحافظة للتوسع في انشاء الصوب الزراعية.
وزيرة التضامن الاجتماعي تتفقد بيوت الطلبة ومركز التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة بمركز الداخلة
وعقب ذلك توجهت القباج ومحافظ الوادي الجديد إلى مركز الداخلة، حيث قاما بتفقد بيوت الطلبة، وهي 5 مباني ويسع المبنى نحو 150 طالبًا، حيث تم بناء تلك البيوت منذ عام 1983، ويتم العمل على رفع كفاءتها، ثم قامت بزيارة مركز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يتم إنشاؤه بمركز الداخلة، حيث خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 10 ملايين جنيه لإنشائه، وسيتم الانتهاء منه خلال الفترة المقبلة.
القباج تدشن المرحلة الثانية لمزرعة نخيل الجمعية الشرعية على طريق العوينات
ودشنت وزيرة التضامن الاجتماعي في ختام زيارتها لمحافظة الوادي الجديد المرحلة الثانية لمزرعة نخيل الجمعية الشرعية على طريق العوينات المقامة على مساحة 3000 فدان، حيث تم زراعة 1500 فدان فعليًا بعدد 70 ألف نخلة، وذلك ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية لزيادة عدد النخيل في محافظة الوادي الجديد إلى 5 ملايين نخلة، ويتم تخصيص عائد هذا النخيل إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية وكفالة الأيتام.
وقامت القباج بزرع نخلة في أرض المزرعة التي قامت بتفقدها، حيث قدم القائمون على الجمعية الشرعية شرحًا وافيًا بتفاصيل المشروع وأهدافه.
وأعربت القباج عن تقديرها لجهود المجتمع المدني في مصر ودوره في أعمال التنمية، مشيدة بالدور الكبير الذي يقوم به التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وجهوده المتواصلة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الجمعية الشرعية لها مجهودات عديدة في قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة، كما أن العاملين بها لهم جهد مقدر، مؤكدة أن الجمعية الشرعية لديها القدرة على تعبئة الموارد وأعمالها تكلل بالنجاح، حيث تقدم رعاية متكاملة للأيتام، وهي من أكبر الجمعيات التي لديها حضانات ومراكز الغسيل الكلوي وكذلك مراكز التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، معتبرة مزرعة النخيل التي نحن بصدد تدشين مرحلتها الثانية خير دليل على استمرار نجاح الجمعية.