رفع العلم الإسرائيلي على مسجد.. تطرف الصهيونية منذ بدايتها
أعلن الإعلام العدو الصهيوني، أن الاحتلال رفع العلم الإسرائيلي على مسجد بمخيم الفوار بالضفة الغربية، في سلوك يعتدون فيه على الدين، ولا يراعون فيه أكثر أنواع القيم معرفة، ما يجعلنا نشير نحو بشاعة وتطرف الحركة الصهيونية، منذ نشاتها.
تقول دوائر المعرف العامة وكتب التاريخ السياسي أنَّ الصهيونية حركة سياسية واجتماعية نشأت في نهاية القرن التاسع عشر، تهدف إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين. فعلى مر العقود، شهدت هذه الحركة التي نشأت إرهاصاتها على يد ثيودور هرتزل تطورات كبيرة، وقد اتخذت بعض التوجهات المتطرفة في بعض الأحيان.
تتابع بوابة الفجر الإلكترونية، في سطور تسلط فيها الضوء على تاريخ تطرف الصهيونية منذ بدايتها، والتي تمتد بدم بارد لإراقة دماء الناس، وانتهاك حرمات الأديان.
الجذور التاريخية
بدأت حركة الصهيونية في أوائل القرن التاسع عشر كاستجابة لظروف معينة في أوروبا وشرق أوروبا حيث كانت اليهود يواجهون التمييز والاضطهاد. قامت الحركة بدعوة اليهود للعودة إلى أرضهم التاريخية في فلسطين وإقامة دولة يهودية.
الجمعيات والتنظيمات
منذ بداية الصهيونية، بدأت تظهر العديد من الجمعيات والتنظيمات الصهيونية، قيل أنَّ بعضها كان معتدلًا ومتعاونًا مع الفلسطينيين، بينما اتخذت بعض التنظيمات توجهات متطرفة، التي تسود الآن. فالفكرة التي تقوم على إقامة دولة من من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، لم تكن سيطرت على أي حكم أو دول قبل ذلك العهد.
وبناءً على ما سبق لا يمكن الحكم بأنَّ للصهيونية حق في أرض أو دولة مستقلة، تحت شعار المطالبة بوطن أو أن لديهم إيديولوجية قومية يمكنهم الدفاع عنها، منذ الازل، فالحركة المتطرفة مائعة المفاهيم.
التوجهات المتطرفة
خلال العقود الأولى للصهيونية، ظلت التوجهات المعتدلة هي السائدة. ولكن في العقود اللاحقة، ظهرت تيارات صهيونية متطرفة تروّج للاستيطان اليهودي في فلسطين وتجاهل حقوق الفلسطينيين الأصليين.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
اندلع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد إعلان قيام دولة إسرائيل في عام 1948. منذ ذلك الحين، تطور الصراع إلى نزاع معقد يتضمن قضايا الحدود، اللاجئين الفلسطينيين، وحقوق الإنسان.
التواجد الاستيطاني
منذ عام 1967، بدأت إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. هذا الإجراء تعتبره العديد من المجتمعات الدولية والفلسطينيين توجهًا متطرفًا يهدد فرص تحقيق السلام.
تأثير اليمين السياسي
في إسرائيل، زاد تأثير الأحزاب والجماعات اليمينية المتطرفة على السياسة. هذا التأثير يمكن أن يسهم في تشديد الخلافات وتصاعد التوترات.
دور الدين
العناصر الدينية أيضًا لها تأثير كبير على التوترات في المنطقة. بعض الجماعات الدينية اليهودية تروّج لأفكار تطرفية وتستند إلى تفسيرات دينية لدعم مواقفها.
يحاول البض الترويج لفكرة يزعم أصحابها لأن الصهيونية ليست كيانًا موحدًا، وهناك تنوع وتناقضات في الآراء داخل الحركة؛ كن التاريخ الدموي الذي نعانيه العرب معهم لا يشفع لدينا، مهما كانت هذه الأطاريح، فتأثير الصهيونية بوجهه الشرير يظهر بوضوح في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي لا يمكن تجاهله، رغم السعي الكبير من أجل التفاهم وإحلال السلام بين الأطراف المتصارعة.
اقرأ أيضًا:
عاجل| الاحتلال يرفع العلم الإسرائيلي على مسجد بالضفة الغربية
العاهل الأردني يدعو وزراء خارجية عرب "للحديث بصوت واحد" مع المجتمع الدولي
وزيرة الصحة الفلسطينية: القانون الدولي الإنساني يستباح على عتبات مستشفيات قطاع غزة