لغز انتحار أستاذ جامعي بمسكنه في الدقهلية
تخلص أستاذ جامعي في جامعة المنيا من حياته، شنقًا باستخدام حبل معلق في مظلة "تندة حديدية" داخل حديقة منزله في منطقة مساكن العاملين بـ "كهرباء طلخا" في نطاق محافظة الدقهلية.
وكان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبد الهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد أحمد الجميلي، مأمور مركز شرطة طلخا، ببلاغ لشرطة النجدة من أحد الأشخاص بقيام شخص بشنق نفسه أمام منزله بمنطقة مساكن العاملين بكهرباء طلخا.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة المقدم محمد فوزي زيدان، وبالفحص تبين أن المنزل مكون من 3 طوابق وملحق به حديقة صغيرة، وقيام المدعو "إ.ي."، 47 سنة، مدرس مساعد في جامعة المنيا، ومقيم بالطابق الأرضي بالعقار بالانتحار شنقا بواسطة حبل معلق بالتندة الحديدية الخاصة بالحديقة، وأسفله كرسي خشبي ويرتدي ملابسه كاملة ووجود سحجات حول الرقبة ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية
وبسؤال شقيق المتوفى، قرر قيام شقيقه بالانتحار شنقًا بسبب مرض نفسي، إذ كان يعالج طرف أحد الأطباء بعيادته الخاصة،
وأضاف بأنه منفصل عن زوجته منذ فترة، ولم يتهم أحدًا بالتسبب فى ذلك، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8167 إداري مركز طلخا وأخطرت النيابة النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تحذير الأزهر
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
كما قال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جودة».