ما يحدث في غزة عار على ضمير الإنسانية.. تقرير عن الدمار
قال محمد عبدالرحمن، المذيع في قناة القاهرة الإخبارية، إن الوضع لم يعد من الممكن تحمله لكل ذي قلب وهذا الألم ليس محصورًا بالعالم العربي أو العالم الإسلامي إنه ألم يشكل كل من يمكنه أن يفكر بعقله وأن يشعر بقلبه وأن تكون له أحاسيس إنسانية بسيطة لا أكثر، «لا نريد منهم أن يكونوا غاندي أو نيلسون مانديلا، نريد منهم أن يكونوا بشرًا فقط الحد الأدنى من البشرية، هذا الحد الأدنى يجعلنا نشعر بأن ما يحدث في غزة عار على ضمير الإنسانية»
وأوضح عبدالرحمن، خلال تقديمة تغطية خاصة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإحتلال الإسرائيلي لم يكتف بمحاصرة وخنق الفسلطينيين في غزة ولم تكتف آلته العسكرية بحصد أرواح أهل القطاع العزل، ولم تكتف صواريخه وقنابله وقذائفه بما أحدثته من تدمير وتخريب طال أنحاء غزة كافة، مشيرًا إلى أن كل ما وقع من جرائم ومجازر على مدار 28 يومًا لم يشبع إسرائيل وقادتها حتى الآن فصارت المستشفيات ومراكز الإغاثة هدفًا لجيش الاحتلال.
وأكد عبدالرحمن، أن العشرات من الشهداء والجرحى ارتقوا اليوم عند بوابة مجمع الشفاء الطبي الأكبر في قطاع غزة والذي بات مأوى آلاف المحتمين به، لتضاف هذه الجريمة إلى قائمة طويلة من الجرائم الذي تجاوزت معها سلطات الإحتلال الإسرائيلي كل ما تكفله قوانين ومواثيق زمن الحرب، ويبدو أنها ماضية في تعزيز تلك القائمة السوداء، مشيرًا إلى أن تل أبيب لمن تجد حتى أقل أشكال الإدانة من داعميها المطلقين.
فيما قالت ليلاس كفوزي، المذيعة في قناة القاهرة الإخبارية، إنه في تل أبيب كان تدشين الجولة الثانية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المنطقة منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى، مضيفة أن الوزير الأمريكي الذي حضر اجتماع الكابينت الإسرائيلي الأمني جدد التأكيد على دعم بلاده اللا محدود فيما سماه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأوضحت كفوزي، أن وزير الخارجية الأمريكي شدد على أن الولايات المتحدة مصممة على عدم فتح جبهة ثانية أو ثالثة في الصراع مع التزامها بردع الاعتداء من أي طرف، منوهةً إلى أن الوزير الأمريكي يبدو أنه تغافل عن الزام تل أبيب نفسها بما يتعهد به هو.