لقاء الخميسي تحسم الجدال عقب ظهورها داخل أحد الكنائس وتعلق: "احترامنا لبعض واجب إنساني"
عاجل | "كفاية جهل"..تعليق ناري من لقاء الخميسي بعد حملات الهجوم التي تعرضت لها بسبب ظهورها في أحد الكنائس
عاجل | "كفاية جهل"..تعليق ناري من لقاء الخميسي بعد حملات الهجوم التي تعرضت لها بسبب ظهورها في أحد الكنائس..حسمت الفنانة لقاء الخميسي الجدل بتعليقها على حملات الانتقاد التي تعرضت لها خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد ظهورها في مقطع فيديو من داخل أحد الكنائس، وهي تردد أحد الترانيم، مما أشعل غضب المتابعين عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وعلقت لقاء الخميسي على هذا الأمر من خلال حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، حيث كتبت: "اسمي لقاء عبد الملك عبد الرحمن الخميسي مصرية مسلمة عن أب وجد وجدة مسلمة، وأمي أشورية مسيحية، وديانتي مسلمة لكل من يهمه الأمر الذي من المفترض أنه لا تخصه ديانتي أو ديانة غيري، أنا احترم كل الشعوب والديانات والأفكار حتى لو اختلفت معها ما دام لا تسبب لي ولعائلتي الصغيرة والكبيرة أي نوع من أنواع الأذى النفسي أو غيره يا سيدي الفاضل وسيدتي الفاضلة مع بعض واحترامنا لبعض واجب إنساني"
"كفاية جهل"..تعليق ناري من لقاء الخميسي بعد حملات الهجوم التي تعرضت لها بسبب ظهورها في أحد الكنائس
وتابعت لقاء الخميسي حديثها قائلة: "طول عمرنا عايشين وجيرانا مسيحيين وبيفطرو معانا في رمضان واحنا بنحتفل معاهم في الأعياد يعني ليس لك أي علاقة باعتقادات الآخر يجب علينا أن نتقبله بما هو عليه لأنه واجب إنساني ما دام لم يسبب لك الأذى وفي النهاية الله لا يحتاج إلى وصاية البشر فالله عالم بما في القلوب.
واختتمت لقاء الخميسي حديثها قائلة: "الوطن يجمعنا وحدة واحدة سواءًا مسلم أم مسيحي أو أيا ما كان معتقده وأفكاره لا يحق لنا التدخل فيما لا يخصنا الدين لله وليس لإرضاء البشر كفاية بقى زهقنا من الجهل والإصرار عليه".
لقاء الخميسي تؤيد إلغاء خانة الديانة من البطاقة
يشار إلى أن أيدت الفنانة لقاء الخميسي في وقت سابق، فكرة إلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية في مصر، حيث كتبت عبر "الاستوري" على صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، "أؤيد إلغاء خانة الديانة من البطاقة".
وتابعت: "رسائل كتير وأسئلة عن إيه مضايقك في خانة الديانة، أحب أرد على أصدقائي وأقولهم إيه أهمية خانة الديانة؟، البطاقة الشخصية عشان نعرف اسم حضرتك وميلادك لأي مصالح حكومية أو أي ظرف أمني مالهوش علاقة بديانة حضرتك".
واستكملت: "الديانة تخصك أنت لوحدك ما تخصش شخص آخر، الديانة وعلاقة الإنسان بربه ومعتقداته أمور شخصية جدا ومش عامة، معرفتك بديانة الآخر لا هتزود ولا هتنقص.. مطلوب منك تتعامل بإنسانية فقط مع أي شخص أي كانت ديانته".