حسن نصر الله يثير ضجة ورعب في تل أبيب.. وتحضير إسرائيلي لمواجهة الخطاب المنتظر
عاجل - حسن نصر الله يثير ضجة ورعب في تل أبيب.. وتحضير إسرائيلي لمواجهة الخطاب المنتظر
حسن نصر الله يثير ضجة ورعب في تل أبيب.. وتحضير إسرائيلي لمواجهة الخطاب المنتظر.. أفاد الجيش الاحتلال، يوم الجمعة بأن قذيفة مضادة للدبابات أُطلقت باتجاه القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية دون أن تصل إلى هدفها. تم رفع مستوى التأهب للقوات استعدادًا لخطاب مرتقب من الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
وأوضح جيش الاحتلال، أنه لم يحدث أي إصابات نتيجة لإطلاق تلك القذيفة، إلا أنه رد بإطلاق المدافع ردًا على مصدر النيران.
في تصريحات صحفية، صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانييل هاغاري، يوم الجمعة، بأن القوات العسكرية مرتفعة في "مستوى عالٍ جدًا" على الحدود اللبنانية.
وأشار هاغاري إلى أن هناك استعدادًا كبيرًا للرد على أي حدث في اليوم الحالي أو في الأيام القادمة.
وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم واسع النطاق على خلايا تابعة لحزب الله "استجابة لإطلاق نار في كريات شمونة وصفد".
ويتواجه حزب الله مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود، حيث قتل 55 من مقاتليه في تصعيد شهد أكبر عدد من القتلى في صفوف حزب الله منذ حربها مع الاحتلال الإسرائيلي في عام 2006.
وأفاد حزب الله بتنفيذ 19 هجومًا متزامنًا على مواقع لجيش الاحتلال يوم الخميس، باستخدام طائرتين مسيرتين متفجرتين، في أكبر هجوم للجماعة في الصراع الحالي.
وردت إسرائيل بشن غارات جوية واستخدام الدبابات والمدافع في ظل استمرار القتال على الحدود.
وعلى الرغم من تقييد معظم الاشتباكات حتى الآن في منطقة الحدود، فإن حزب الله استخدم جزءًا صغيرًا من قوته النارية التي هدد بها إسرائيل لسنوات.
وينتظر الكثيرون في لبنان وإسرائيل خطاب حسن نصر الله بترقب، مع مخاوف متزايدة من امتداد الصراع الحالي إلى لبنان.
حسن نصر الله يثير ضجة ورعب في تل أبيب
وقبل ساعات من كلمة حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، يُرصد توتر وترقب كبير في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية لما قد يعلن، مع توقعات متزايدة بمشاركة ميليشيات الحزب في نشاط حربي مباشر ضد إسرائيل، بالهدف من إضعاف إمكانياتها في التصعيد الحالي في قطاع غزة.
من المتوقع أن يلقي حسن نصر الله خطابًا اليوم الجمعة، وسبقته وسائل إعلام تابعة للحزب بنشر مقاطع فيديو لـ "نصر الله" وهو يتجول ويراجع كلماته، تمهيدًا لخطابه.
هذا الخطاب يتزامن مع الأسبوع الثالث من الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
في وقت سابق، نشرت الولايات المتحدة حاملة طائرات وقوات في شرق البحر الأبيض المتوسط، وصفتها القوات الأمريكية بأنها رسالة دعم لإسرائيل وردع لأي جهات إقليمية أخرى تفكر في دخول الصراع.
هناك اهتمام كبير من مراكز الأبحاث والتحليلات الإسرائيلية بموقف حزب الله قبل الكلمة المنتظرة، مع توقعات بفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، على الرغم من تكبد لبنان خسائر كبيرة جراء ذلك.
تشير التحليلات الإسرائيلية إلى أن الحرب في غزة تُعتبر "حربًا إقليمية"، حيث يتم استهداف جماعة الحوثيين الموالية لحزب الله في اليمن إسرائيل بصواريخ، والمواجهات الفاصلة لا تُصنف بحالة حرب بين حزب الله وإسرائيل.
الباحثة العسكرية الإسرائيلية أورنا مزراحي أوضحت أن إطلاق عشرات الصواريخ المضادة للدبابات من قبل حزب الله ضد الآليات الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة يُمثل أخطر تصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل منذ "حرب لبنان الثانية".
تعتبر الحالة الحالية ليست بوضع حرب، على الرغم من إطلاق الصواريخ من لبنان إلى الجيش الإسرائيلي. وهنا بعض التحليلات:
- حزب الله يمثل أقوى تنظيم عسكري غير دولة في المنطقة.
- إيران والموالون لها يدعمون حركات حزب الله باعتبارها حركة "مقاومة".
- إيران تستخدم حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل وتستخدم حماس في الجبهة الجنوبية كجزء من الحروب الوكالية المستمرة في المنطقة.
- من المتوقع أن يشارك حزب الله في مواجهة إسرائيل لفتح جبهات جديدة والتخفيف عن حماس.
تحليلات عدة من معاهد أمنية إسرائيلية تشير إلى أن الحملة العسكرية في غزة ليست محلية فقط، بل هناك خطر واضح من تحولها إلى حرب إقليمية، خاصة مع دعم قوي من الغرب لإسرائيل في عملياتها العسكرية.
عدد من القادة العرب حذروا من خطورة استمرار التصعيد الإسرائيلي في غزة، مشيرين إلى احتمالية تحول الأمور إلى حرب إقليمية إذا لم يتوقف إطلاق النار.