آخرهم البحرين.. دول عربية وغربية سحبت سفرائها من إسرائيل
مع تزايد وتيرة الأحداث داخل قطاع غزة وعدم إيقاف الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار، قامت عدة دول عربية وغربية بسحب سفراءها ومنع التعامل معهم اقتصاديًا.
البحرين
مساء أمس الخميس، أعلن مجلس النواب البحريني، أن السفير الاسرائيلي غادر المملكة، مقابل عودة سفيرها من إسرائيل، إضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية معها.
كما أعلن المجلس أن استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية.
وأعرب رئيس مجلس النواب أحمد بن سلمان المسلم، عن فخره واعتزازه بما يوليه عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من حرص واهتمام لدعم القضية الفلسطينية، وموقف ثابت لا حياد عنه، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية.
فيما أكدت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية، أن العلاقات مع ممكلة البحرين مستقرة، كما أنها لم تبلغ من حكومة البحرين أو الحكومة الإسرائيلية بأي قرار بسحب السفراء، مؤكدة استقرار العلاقات بين البلدين.
فخرجت مملكة البحرين من جديد، وأعلنت أن سفيرها في تل أبيب قد عاد إلى المملكة منذ فترة، مشيرة إلى أن سفير إسرائيل لدى مملكة البحرين قد غادر المملكة أيضًا منذ فترة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن مركز الاتصال الوطني في البحرين، قوله إن الطيران المباشر بين مطار البحرين الدولي ومطار تل أبيب قد توقف منذ عدة أسابيع.
وأكد المركز على نهج مملكة البحرين الداعي إلى تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ السلام في المنطقة والذي يتحقق من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وصولًا لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن أولوية الجهود في هذه المرحلة يجب ان تتركز على حماية أرواح المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي والعمل على تأمين ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع، وضرورة تجنيب المنطقة تبعات دوامة عنف جديدة والعمل على إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل والمستدام الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع.
الأردن
أعلنت الأردن، الاربعاء الماضي، استدعاء سفيره فى إسرائيل، كما أبلغ السفير الإسرائيلى لديه بالبقاء بعيدًا احتجاجًا على القصف الإسرائيلى على غزة.
وقال وزير الخارجية الأردنى، أيمن الصفدى، إن السفير لن يعود إلى تل أبيب إلا إذا أوقفت إسرائيل حربها على القطاع وأنهت الأزمة الإنسانية التى تسببت فيها.
بوليفيا
كما قطعت الحكومة البوليفية علاقاتها مع إسرائيل، وأرجعت القرار إلى ارتكاب إسرائيل عددًا من الجرائم والانتهاكات بحقوق الإنسان فى غزة، بينما استدعت تشيلى وكولومبيا سفيريهما.
وتم الإعلان عن قرار بوليفيا فى مؤتمر صحفى من قبل وزيرة الرئاسة البوليفية ماريا نيلا برادا، وطالبت الوزيرة بإنهاء الهجمات على قطاع غزة والتى أودت حتى الآن بحياة الآلاف من المدنيين وتسببت فى التهجير القسرى للفلسطينيين.
كولومبيا
واستدعت حكومة كولومبيا سفيرها من الاحتلال الإسرائيلي، حيث قال الرئيس الكولومبى جوستافو بيترو، إنه استدعى سفيره بسبب المذبحة التى ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى.
تشيلي
كما أعلن رئيس تشيلي، جابرييل بوريتش، أنه استدعى سفير بلاده فى تل أبيب لمناقشة الانتهاكات غير المقبولة للقانون الإنسانى الدولى التى قال إن إسرائيل ترتكبها فى غزة.