تقدم قوات جيش الأحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي تهدف فيه الجهود الدبلوماسية إلى وقف القتال في غزة
كانت القوات البرية الإسرائيلية تتقدم باتجاه مدينة غزة مع تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل توقف قصير على الأقل في القتال في الحرب الأكثر دموية في غزة، واقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن "هدنة" إنسانية ومن المتوقع أن يعود وزير الخارجية "أنتوني بلينكن" إلى المنطقة يوم الجمعة.
وأعربت الدول العربية، بما في ذلك تلك المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعيش في سلام مع إسرائيل، عن قلقها المتزايد من الحرب، وجاء افتتاح معبر رفح الحدودي، مما سمح لمئات من حاملي جوازات السفر الأجنبية والجرحى الفلسطينيين بمغادرة غزة يوم الأربعاء، في أعقاب أسابيع من المحادثات بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة وقطر، التي تتوسط مع حماس.
اقرأ أيضًا.. الأردن يُسيّر طائـرة مساعدات إغاثية جديدة إلى غزة
ضحايا الحرب علي غزة
وبلغ عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس 8805، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة. وفي الضفة الغربية المحتلة، قُتل 130 فلسطينيا في أعمال عنف وغارات إسرائيلية.
وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل معظمهم في الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر "طوفان الأقصي"، واحتجزت خلاله قوات المقاومة الفلسطينية نحو 240 رهينة من إسرائيل إلى غزة.
التضييق الإسرائيلي علي قطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن مولد الكهرباء الرئيسي في المستشفى الرئيسي شمال قطاع غزة، خرج عن الخدمة فجر الخميس، ويقع المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا بالقرب من مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان، والذي كان هدفا لضربات جوية إسرائيلية مكثفة هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في تصريح تلفزيوني، إن المستشفى يعمل بمولد احتياطي أصغر ولكن اضطر إلى إطفاء الأنوار في معظم الغرف وإيقاف مولدات الأكسجين واللجوء إلى أسطوانات الأكسجين وإطفاء ثلاجات المشرحة.
ويقول القدرة: "هذه الإجراءات الاستثنائية ستسمح للمستشفى الإندونيسي بالعمل لبضعة أيام"، "لكن إذا لم نتمكن من تأمين الكهرباء أو الوقود فسنواجه كارثة".
دخول المساعدات إلى غزة
وبينما دخلت بعض شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر منذ بدء الحرب الشهر الماضي، لم تسمح إسرائيل للشاحنات بإدخال الوقود.
