متحدث الاتحاد الأوروبي يدين إرهاب المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية
أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات المتزايدة التي نفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأحداث المستمرة في قطاع غزة، حيث وصف المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي الوضع بأنه “إرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، حول آخر التطورات في الضفة الغربية، إن تصاعد إرهاب المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة جدًا من الضحايا المدنيين وإجبار المجتمعات الفلسطينية على ترك منازلهم.
وأضاف، في بيان صادر عن سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: “قد يخرج الوضع عن نطاق السيطرة ويسبب معاناة لا توصف للمجتمعات المحلية، وهناك حاجة إلى تدابير عاجلة”.
وأكد أنه من واجب إسرائيل حماية المدنيين في الضفة الغربية من عنف المستوطنين المتطرفين ومحاسبة الجناة وضمان تدخل جيش الدفاع الإسرائيلي. وهو التزام قانوني يجب الوفاء به.
وأكد أن هذا يضيف إلى الوضع المأساوي بالفعل في غزة، مما يزيد من خطر التصعيد الخطير للصراع، وهو ما يجب تجنبه بأي ثمن.
وكان رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أدان هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وأعرب عن قلقه إزاء الوضع هناك.
ووفقًا للسلطات الفلسطينية، لقي نحو 120 فلسطينيًا حتفهم في الضفة الغربية منذ بداية الأحداث في قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، حسب قوله.
وتمكنت حركة “حماس” من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.