“الصحفيين العرب”: استشهاد 25 زميلًا في غزة بسبب جرائم الاحتلال الصهيوني
أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، بكل قوة، العدوان الآثم الصهيوني المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، بلا هوادة، والذي راح ضحيته الآلاف من كبار السن والنساء والأطفال والصحفيين الفلسطينيين.
وقال الاتحاد في بيان له، إنه من نتيجة هذا العدوان الغاشم المستمر، استشهاد 25 صحفيًا فلسطينيًا و13 من العاملين فى قطاع الإعلام نتيجة قصف جيش الاحتلال بالإضافة إلى قصف منازل ما لا يقل عن 35 صحفيا واستشهاد عشرات من أفراد عائلاتهم، من ضمنهم الاستهداف المُتعمّد لعائلة الصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة، الذي نتج عنه استشهاد زوجته وإثنين من أبنائه وحفيده الأصغر، مؤكدًا أن هذه الأفعال الشنيعة تُعتبر امتدادًا لسياسة مُمنهجة لاستهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين؛ حيث قام الجيش الإسرائيلي بقتل 55 صحفيًا فلسطينيًا منذ عام 2000 وحتى السابع من أكتوبر 2023، بمن فيهم الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة في مايو 2022.
وأضاف أن الاحتلال الصهيوني قام بقطع كل وسائل الاتصال مع قطاع غزة بما فيها الاتصال والانترنت والهاتف والاتصالات المحمولة ومازالت الاتصالات محدودة، وتتعرّض للتعطيل والتشويش الأمر الذي يتيح لإسرائيل القيام بمجازرها في الظلام، بعيدًا عن عدسات وسائل الإعلام العالمية.
وتابع: “ارتكب الاحتلال أمس 31 أكتوبر الجاري جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة بالعدوان على مخيم جباليا فى غزة الذي راح ضحيته أكثر من 400 شهيد وجريح من الفلسطينيين؛ حيث استهدف المدنيين العزل فى أماكن إيوائهم، ودون أي اكتراث بالأرواح التي تُزهق، وبذلك ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا من جرّاء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 9 آلاف شهيدًا، بالإضافة إلى 30 ألف جريحًا، واستمر وجود أعداد كبيرة من الآخرين عالقين تحت الأنقاض، كما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة 35 فلسطينيًا سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي، فضلًا عن نحو 650 جريحًا بين صفوف الفلسطينيين”.
وأدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل فى قطاع غزة ويطالب كافة المنظمات الإعلامية والقانونية الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم هذه العصابات للمحاكم الجنائية الدولية.