عاجل - "إسرائيل تدافع عن نفسها".. فضيحة داليا زيادة تثير الجدل "تخلع ثوب العروبة وترتدي الصهيونية"
داليا زيادة من المعروف عنها أنها كاتبة وباحثة مصرية متخصصة في الدراسات الأمنية والجغرافية السياسية ومديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، وفي الوقت الحالي تثير داليا زيادة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرت في لقاء مع أحد الباحثين من معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، ودافعت عن الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة بحجة أن إسرائيل تدافع عن نفسها.
ولكن هل يحق لمن يدافع عن نفسه أن يقتل الأطفال والنساء والشيوخ أو يحق له التمثيل بجثث الموتى وارتكاب المجازر البشرية، فهل ذلك هو الدفاع عن النفس في نظر داليا زيادة وهل كل هذه المجازر وبحيرات الدماء التي تسيل بقطاع غزة يحق لها أن تصفها بالدفاع عن النفس، أما ذلك إعلان صريح من داليا زيادة للتضامن مع إسرائيل متخطية كل الجرائم التي تم ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني، فهي تدافع عن العدو الصهيوني بكل الأشكال الذي لم يكن عدو للشعب الفلسطيني فقط بل عدو لكل الدول والشعوب العربية.
داليا زيادة: "إسرائيل تحارب الإرهاب نيابة عن الدول في الشرق الأوسط"
وعلقت داليا زيادة في هذا اللقاء التي يعتبر اعتراف كامل منها للانحياز لصف العدو الصهيوني قائلة: إن الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة ما هي إلا حرب ضد الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط بالنيابة عن دول الشرق الأوسط، وأكدت أن إسرائيل لا تحارب حماس وحدها بل تحارب كل الأحزاب المتطرفة مثل حزب الله وكل من يدعمهم، حسب وصفها.
ومن المثير للغرابة في هذا اللقاء، أن يقوم مقدم الحلقة بطرح الأسئلة على داليا زيادة في البداية ليسألها: ما رأيك فيما قامت به حماس من هجوم على إسرائيل وما نتج عن هذا الهجوم من ضحايا إسرائيليين وكأن مقدم الحلقة يوجهه هذه الاسئله وكأنه متأكد من موقفها المتضامن مع إسرائيل، حيث ظهر العديد من مشاهير الوطن العربي في العديد من اللقاءات المشابهة ولم يتم توجيه الأسئلة بتلك الطريقة، لكن هذه الطريقة ليست غريبة على العدو، ولكن من الغريب الرد الذي حصل عليه ذلك المذيع من داليا زيادة.
وأجابت داليا زيادة خلال اللقاء على الاسئلة السابقة قائلة: إن مذبحة السابع من أكتوبر حادث بشع ولا يمكن لأي حد لدية إنسانية أن يتعاطف مع حماس ولا يمكن التبرير لذلك بأنه أحد أعمال المقاومة، وأن ذلك شيء بشع لأن حماس هاجمت المدنيين وقامت بقتلهم بأبشع الطرق واغتصاب الفتيات الإسرائيليين، حسب قولها.
ولكن لم تتذكر داليا زيادة المذابح التي حدثت بقطاع غزة لم تتذكر دماء الأطفال لم تتذكر استخدام إسرائيل لأسلحة محرمة دوليا فقط تتذكر ما قمت به حماس ضد اسرائيل والشعب الإسرائيلي الأعزل ناسية أن الشعب الفلسطيني منقطع عنه الماء والكهرباء والوقود منذ عدة أيام وأنهم إذا لم يموتوا من الحرب والأسلحة المحرمة دوليًا يموتون جوعًا وعطشا فحقًا يجب علينا التعاطف مع اسرائيل مجرمة الحروب.
واستكملت داليا زيادة حديثها وأثناء اللقاء اتهمت الإعلام العربي بأنهم يقومون يقومون بقلب الحقيقة بالكامل، وأنهم يوجهون الأنظار على حماس بالرغم من أن إسرائيل هي التي تدافع عن نفسها، وعلقت قائلة: إن ذلك لو تم في أي دولة في العالم سيكون لها نفس رد الفعل الطبيعي سواء كانت عربية أو غربية.
التطبيع السعودي الإسرائيلي
وخلال اللقاء تحدثت داليا زيادة عن تطبيع السعودية مع إسرائيل قائلة: إن تطبيع إسرائيل مع السعودية سيجعل شعوب الدول العربية تتقبل إسرائيل في منطقة الوطن العربي والشرق الأوسط بشكل طبيعي، حسب وصفها.
وأضافت داليا زيادة عندما وجه لها مقدم الحلقة سؤال عن مسمى هذه الحرب قائلة: إنه من الأفضل تسمية هذه الحرب بأنها الحرب التي تخوضها اسرائيل ضد الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء وجهت داليا زيادة اتهام للدول العربية يمس عروبتهمء حيث قالت إن عدم تدخل الدول العربية فيما يحدث بفلسطين ما هو إلا موافقة منهم عما يحدث وأن سكوتهم ما هو إلا مجرد إعطاء فرصة لإسرائيل للقضاء على حماس، متجاهلة أن كل ضحايا هذه الحرب جميعهم من المدنيين العزل.
و اختتمت داليا زيادة اللقاء بإعطائها حلول لإسرائيل من أجل إقناع الدول العربية بالتعاون معها ضد حماس.
وخلال هذا اللقاء سلطت داليا زيادة الأضواء على الدماء الإسرائيلية التي سالت أثناء عملية طوفان الأقصى متنازلة تمام عن دماء الشعب الفلسطيني كأنها غير حاملة لنفس الدماء، وهي الدماء العربية.
اقرأ أيضًا:
أطفال غزة يشكرون محمد رمضان بعد تهديده للإحتلال: “شكرا على موقفك الصريح والشجاع”
الحلم العربي بقى الوهم العربي!".. محمد إمام يهاجم الحكومات العربية