لافروف والمقداد يبحثان هاتفيا التصعيد في الأراضي السورية على خلفية الأحداث في قطاع غزة
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره السوري فيصل المقداد، خلال مكالمة هاتفية اليوم، التصعيد في الأراضي السورية، وتطور الأوضاع في خضم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: "خلال المحادثة، سلط الوزيران الانتباه بشكل خاص على التطور الدراماتيكي للوضع في منطقة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأشار لافروف إلى "عدم القبول بانتشار التصعيد المسلح إلى سوريا وبلدان أخرى في المنطقة". كما أكد الطرفان "رفض الغارات الجوية الإسرائيلية في الأراضي السورية، التي أصبحت أكثر توترا على خلفية الأحداث في قطاع غزة".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية: "أكد الوزيران على خطر تدخل القوى الخارجية لتحويل الشرق الأوسط إلى ساحة للحسابات الجيوسياسية".
ودعا الوزيران إلى "وقف فوري لإراقة الدماء في قطاع غزة، والانتقال لمناقشة التسوية الطويلة الأجل بالطرق السياسية والدبلوماسية على أساس القانوني الدولي المعروف، والالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن".
هذا وأكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، أن الضربات الأمريكية في سوريا محفوفة بعواقب وخيمة للغاية، لأنها يمكن أن تثير تصعيدا مسلحا في المنطقة بأسرها.
كما أعربت الأمم المتحدة يوم أمس، عن قلقها من "تصاعد" الأعمال العدائية في سوريا حيث أصبح الوضع راهنا هو "الأخطر منذ فترة طويلة" بسبب تداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.
وقد دخلت الحرب يومها الـ25 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.