مسؤول بوزارة المياه والري بالأردن: نستقبل عددا كبيرا من اللاجئين وهذا يشكل ضغطا على الموارد المائية
أكد الدكتور جهاد محاميد الأمين العام لوزارة المياه والري بالمملكة الأردنية الهاشمية، أن دولة الأردن تعتبر من أكثر الدول في ندرة المياه بسبب الموقع الجغرافي لها وكثرة الطلب على المياه بنسبة كبيرة.
وقال الأمين العام لوزارة المياه والري بالمملكة الاردنية الهاشمية، خلال جلسة رفيعة المستوى تنظمها وزارة الموارد المائية والري، حول «حقوق اللاجئين في المياه في البلدان شحيحة الماء وتأثير ذلك على تحقيق أهداف التنمية المستدامة» لدينا بعض الموارد التقليدية والمتجددة من المياه حيث ٨٥ ٪ من هذه المياه يمكن أن تستخدم للاستخدام المحلي ولكنها ليست كافية لباقي الاستخدامات.
وأوضح أن الأردن تقطع في منطقة المصب لذلك لا توجد أي قوانين أو لوائح تمكننا من أدارة هذه المشكلة بشكل مناسب، مؤكدا سعيهم الدائم لعرض هذه المشكلة في كل الورش والمؤتمرات المتاحة لوضع المياه ضمن الخطط الوطنية.
وأشار إلى أن معظم المياه التي تأتي إلى الأردن تصل إلى الأشخاص النازحين لافتا إلى أن الأردن تستقبل عدد كبير من اللاجئين وهذا يشكل ضغط على الموارد المائية، حيث أدي عدد النازحين من سوريا إلى الأردن على سبيل المثال إلى زيادة الطلب على المياه بنسبة ٢٠ ٪ وهذا يجعل الأردن تواجه مشكلة أكبر في تحدي المياه خصوصا وأن الأردن مطالبة بتوفير المياه للاجئين ايضا وليس المقيمين فقط.
وأضاف أنه فيما يتعلق بإدارة المياه فإننا توصلنا للنجاح بنسبة ٧٠ ٪ موضحا أن ما نحتاجه هو تحقيق هدف دمج المياه في الخطط الوطنية بجانب تحقيق الحفاظ على المياه وإدارتها بالشكل المطلوب.
كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد بدأت أمس الأول الأحد، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، وتستمر حتى 2 نوفمبر القادم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.
