آخرها اقتران الكواكب واكتمال القمر.. العالم الهولندي يثير الجدل من جديد
يظهر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من وقت لآخر ليحذر العالم من كوارث طبيعية قد تحدث نتيجة حركة الكواكب واكتمال القمر أو حدوث تغيرات في الفلك وتلك الهندسة الحرجة بين الكواكب والتي ستؤثر على الأرض في صورة نشاط زلزالي، لا نعرف هل سيكون ثقيل أو خفيف أو أين سيحدث.
تحذيرات العالم الهولندي
نشر في العالم الهولندي تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "إكس"، حيث أعاد التغريد بالنشرة الفلكية التي يصدرها عن طريق الهيئة التي يرأسها SSGEOS، وحذر من تقارب قادم لما لا يقل عن 5 اقترانات كوكبية، والتي بدأت أول أمس الجمعة وتستمر إلى الغد 30 أكتوبر، مشيرًا إلى أهمية تلك الاقترانات بسبب تقاربها مع اكتمال القمر.
كما حذر من الاقتران الرباعي للكواكب المريخ وعطارد والأرض والمشتري، في خط مستقيم تقريبًا في تلك الفترة التي حددها، وبحسب هوغربيتس، فإن القمر يقترن مع المشتري وعطارد والمريخ والشمس.
وكتب هوغربيتس: "كونوا على أهبة الاستعداد على طول هذا الخط. احتمالية هزة متوسطة إلى قوية".
وأوضح الهولندي "يحدث في وقت قصير جدًا، وهذا ما يجعل الأمر بالغ الأهمية"، حيث سيتم توليد تيارات كهرومغناطيسية قوية جدًا من خلال هندسة الكواكب والقمر، مما قد "ينتج عنه نشاط زلزالي كبير حقًا"، حسب تعبيره.
وأنه في يوم 31 أكتوبر بالتحديد، لكنه قال إن توقعاته قد تتقدم أو تتأخر بمقدار يوم، مضيفا: "نحن لا نعرف بالضبط متى ستحدث زلازل أكبر بسبب هذه الهندسة، لكنني أتوقع نحو 31 من الشهر، أكثر أو أقل يومًا واحدًا.. لكن توقعوا نشاطًا زلزاليًا كبيرًا".
تنبوءات العالم الهولندي
تنتشر تنبوءات العالم الهولندي المثيرة للجدل بسرعة كبيرة، وتتناقلها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة، كما تسببت التوقعات حالة واسعة من الهلع حول العالم؛ حيث اشتملت على تحذيرات من هزات قوية مرتقبة كل حين؛ مع ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها؛ وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، حسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
العالم الهولندي والزلازل
يتردد اسم العالم الهولندي مع كل زلزال حول العالم، وآخرهم زلزال تركيا وسوريا الذي تنبأ العالم الهولندي بوقوعه قبلها بثلاثة أيام، وجاء بعده عدة تنبؤات بزلازل أخرى، وقع بعضها بالفعل، فكان أسم هوغربيتس يذكر في كل مرة بأنه كان قد تنبأ بتلك الهزة الأرضية أو ذاك النشاط الزلزالي ليؤكد على صحة نظريته التي يكذبها علماء الزلازل لأنها لا تتفق مع أي حقائق علمية.
وتنبأ ذات مرة أن تتسبب الهندسة القمرية فى استمرار النشاط الزلزالي القوي، خاصة في 8 فبراير، وأن يكون الزلزال في نطاق 6 درجات على مقياس ريختر، قائلا "إن هناك احتمال ضئيل لحدث زلزالي أكبر".
وقال إن زلزال تركيا وسوريا هو أكبر نشاط زلزالي تم رصده منذ أغسطس 2021، حيث وقع زلزال حينها بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر، مما يعني أن الزلزال الأخير تجاوز قوة زلزال أغسطس.
وأضاف ان توقعه لحدوث زلزال في المنطقة يمكن اعتباره صدفة، وتوقع أن تبلغ 7.5 درجة على مقياس ريختر قبل 3 أيام من وقوعه، قائلًا إنه وجد بعض النشاط الزلزالي المتزايد فى هذه المنطقة، موضحا أنه تاريخيا شهدت هذه المنطقة عدة زلازل ضخمة وأكثر تدميرًا.