عودة الاتصالات والإنترنت.. تطورات حرب غزة مع الاحتلال الصهيوني

تقارير وحوارات

عودة الإنترنت لغزة
عودة الإنترنت لغزة

عادت خدمة الإنترنت تدريجيا إلى قطاع غزة بعد أن انقطعت، تمامًا يوم الجمعة الماضي، خلال عمليات القصف الصهيونية المكثفة، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عشرات الأشخاص قتلوا، وأصيب مئات في القصف الذي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة.


ضحايا تحت الأنقاض

أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أن هناك العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، وتواصل الطائرات الإسرائيلية شن حملة قصف عنيف على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

ويتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، فيما تستمر معاناة أهل غزة من ويلات الحرب التي قتلت وأصابت الآلاف وتركت مئات الآلاف مشردين بلا مأوى.

وأعلنت وزارة الداخلية في غزة التابعة لحماس صباح اليوم الأحد سقوط قتلى وجرحى في استهداف القوات الإسرائيلية لحافلة تقل مواطنين جنوب القطاع، وقالت الوزارة في بيان إن الاستهداف الإسرائيلي وقع بشارع جنوب مدينة غزة.


وقال الهلال الأحمر الفلسطيني "إنه تلقى تهديدات شديدة اللهجة بالإخلاء الفوري لمستشفى القدس تمهيدًا لقصفه"، وجاء في بيان الجمعية على فيسبوك "منذ ساعات الصباح يشهد محيط مستشفى القدس غارات متواصلة أدت إلى تدميرها بالكامل".


حصار حول غزة

وكانت إسرائيل قد حاصرت القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني إنسان منذ 3 أسابيع في عزلة تامة عن العالم الخارجي، وسط انقطاع كافة الاتصالات، ما صعب عمل المستشفيات وفرق الإغاثة والإسعاف، وفاقم بالتالي معاناة أهل غزة، وأثارت الخطوة الصهيونية انتقادات واسعة من قبل منظمات إغاثية وإنسانية، فضلًا عن الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، لا سيما أنها تمنع التواصل بين الفرق الطبية والإسعاف لنقل الجرحى والمصابين، ما يفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة، ويرفع عدد القتلى.

 

أكثر من 8 آلاف شهيد و20 ألف جريح

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 56 مجزرة في غزة راح ضحيتها 302 قتيلا في الساعات الأخيرة.

كما ارتفع عدد القتلى في غزة إلى 8005 أشخاص، بينهم 3342 طفلا، منذ بداية القصف في 7 أكتوبر، وأضاف: "تلقينا بلاغات بوجود 1870 شخصا تحت الأنقاض بالقطاع منهم 1020 طفلا".

وأكدت الصحة الفلسطينية استشهاد 116 من الكوادر الطبية وتدمير 25 سيارة إسعاف في غزة حتى الآن.