بعد تصريحات أردوغان الخطيرة.. إسرائيل تستدعي دبلوماسييها من تركيا
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم السبت، إن إسرائيل استدعت بعض ممثليها الدبلوماسيين لدى تركيا بعد "التصريحات الخطيرة" التي أدلي بها الرئيس التركي.
وأضاف كوهين في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس: "بالنظر إلى التصريحات الخطيرة الصادرة عن تركيا فقد أمرت بعودة الممثلين الدبلوماسيين من هناك من أجل إجراء إعادة تقييم للعلاقات بين إسرائيل وتركيا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصف ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة بـ "الجنون"، مطالبًا بوقفه ووضع حد للهجمات الإسرائيلية.
وقال أردوغان، عبر منصة "إكس" اليوم، إن "عمليات القصف الإسرائيلية التي تكثفت مساء الجمعة على غزة استهدفت مجددا نساء وأطفالا ومدنيين أبرياء، وعمقت الأزمة الإنسانية الحالية. على إسرائيل أن توقف هذا الجنون فورا وتضع حدا لهجماتها".
كما قال أردوغان خلال "لقاء لدعم فلسطين" ضم مئات آلاف الأشخاص في مطار أتاتورك القديم في إسطنبول اليوم، إن "الغرب هو المذنب الرئيس في مجازر غزة. باستثناء بعض الضمائر التي رفعت الصوت، هذه المجازر هي بالكامل من صنع الغرب".
أردوغان.. حماس ليست منظمة إرهابية
وأضاف: "أُكرر أن حماس ليست منظمة إرهابية. لقد شعرت إسرائيل بإهانة شديدة من هذا. إسرائيل دولة محتلة، وأنا أتحدث بوضوح لأن تركيا لا تُدين لكم بأي شيء".
وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى. وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
وأعلنت مصادر إسرائيلية، أن وقف إطلاق نار في جنوب غزة اعتبارا من 9 صباحا للسماح بخروج مدنيين عبر معبر رفح. قد تم الاتفاق بين مصر وإسرائيل وأمريكا، على وقف لإطلاق النار في جنوب قطاع غزة في التاسعة من صباح اليوم الاثنين، تزامنا مع إعادة فتح معبر رفح.
ووجهت حركة حماس، ضربة ب100 صاروخ إلى بلدة سديروت. كما أعلنت كتـائب القسام، مقتل قائد كتيبة الاتصالات في جيش الاحتلا ل الإسرائيلي. وقالت حركة حماس، إن مسلحيها يخوضون اشتباكات ضارية داخل إسرائيل.