المبعوث الأمريكي: المساعدات الإنسانية التي تقدم لقطاع غزة قطرة في محيط
قال المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد "إن المساعدات الإنسانية التي يتم نقلها الآن إلى قطاع غزة ليست كافية، إنها بالفعل قطرة في محيط مقارنة بما هو مطلوب".
وأضاف المبعوث الأمريكي، في بيان صادر عن سفارة أمريكا في القاهرة: تركز مهمتي الإنسانية في هذه المرحلة، على قضيتين رئيسيتين، أحدهما هو نقل أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة لتلبية احتياجات الناس قدر الإمكان، والتركيز الثاني هو على إنشاء آلية تأمين لهؤلاء المواطنين الأجانب وعائلاتهم والوكالات الدولية وعائلاتهم، حتى يتمكنوا من مغادرة غزة.
وأكد المبعوث الأمريكي أن الأمم المتحدة هي شريك بارز حيوي في جميع الجهود المبذولة، التي تسعى لإيصال المساعدة إلى غزة وتوزيعها على الجانب الغزاوي من معبر رفح وكذلك العمل على الآلية التي يمكن أن تسمح بالمغادرة الآمنة للمواطنين الأجانب المحاصرين في غزة.
وقال المبعوث الأمريكي: "نحن نعمل مع إسرائيل، ومع الأمم المتحدة، ومع المنفذين لإيجاد آلية وإيجادها بسرعة كبيرة؛ لضمان توفر الوقود الضروري اللازم لحركة البضائع، وتوفير حاضنات الطاقة وغيرها من الأنظمة الحيوية، هناك طريق للمضي قدما في هذا الشأن".
وزعم المبعوث الأمريكي أن "السبب وراء عدم تمكن المواطنين الأجانب من مغادرة غزة هو أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح لهم بالمغادرة".
وتابع: "الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل والشركاء المهمين في المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، يعملون على إيصال أقصى قدر من المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وقال المبعوث الأمريكي: في ظل استمرار هذا الصراع، نريد أن يتمكن سكان غزة من الحصول على قدر أكبر نسبيا من الأمان، وإمكانية وصول أكبر إلى المساعدات الإنسانية بطريقة تجعله قادرا علي الاستمرار في خلال هذا الصراع، ليذهب إلى أبعد مما هو عليه في الوقت الحاضر لتلبية احتياجاتهم.