الآن.. تعرف على موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر
جهز نفسك من دلوقتي.. تعرف على الموعد الرسمي لبدء تطبيق التوقيت الشتوي
قبل ساعات قليلة من الآن سيتم تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2023، حيث تقوم بعض الدول في العالم، مثل مصر وإسبانيا والبرازيل، بتطبيق التوقيت الشتوي وتغيير الساعة، بهدف تحقيق أقصى استفادة من الضوء الطبيعي خلال فصل الشتاء وتوفير الطاقة، ومواءمة ساعات العمل في الدول الأوروبية.
وقد أعلن مجلس الوزراء، أن بدء العمل بالتوقيت الشتوي سيكون اليوم عند منتصف الليل، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، وذلك وفقًا للقانون رقم (24) لسنة 2023، وسيتم تطبيق التوقيت الشتوي في الساعة 12 منتصف الليل.
تاريخ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر
ويعود تاريخ تطبيق فكرة التوقيت الصيفي والشتوي إلى نحو 100 عام، عندما اقترح بنيامين فرانكلين في الولايات المتحدة الأمريكية استخدام ضوء الشمس بشكل أفضل خلال فصل الشتاء عن طريق تقديم وتأخير الساعة، ولكن لم يتم تنفيذ هذه الفكرة حتى بداية الحرب العالمية الأولى، حيث اضطرت الدول إلى توفير الطاقة لتوليد الكهرباء، وبعد انتهاء الحرب، تخلت معظم الدول عن هذا النظام، ولكن لا يزال نحو 87 دولة حول العالم تتبع التوقيت الصيفي والشتوي حتى الآن.
وتعتمد العديد من الدول على التوقيت الصيفي والشتوي، ولكن هناك اختلاف في مواعيد تطبيقهما، حيث تقوم بعض الدول التي تطبق هذا النظام تشمل مصر والمغرب وسوريا وفلسطين ولبنان والبرازيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والكويت والبحرين والأردن وإيران.
فوائد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر
وفقًا لبيان مجلس الوزراء الصادر قبل عدة أشهر، تم تحديد موعد تغيير الساعة في مصر وتنظيم العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، بناءً على توجيهات لترشيد استهلاك الطاقة والكهرباء والمواد البترولية والغاز.
وبدأ تنفيذ التوقيت الصيفي في مصر في 26 أبريل الماضي، واستمر حتى منتصف ليل الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، حيث فإن موعد تغيير الساعة للتوقيت الشتوي في مصر إصبح على بعد دقائق قليلة من الآن، مع اقتراب فصل الشتاء وبداية فصل الخريف.
طرق تغيير الساعة لتطبيق التوقيت الشتوي
ويمكن ضبط التوقيت الشتوي في مصر بتأخير الساعة الثانية عشرة نحو 60 دقيقة عند منتصف ليل الخميس، وبذلك تصبح ساعات الليل أطول من ساعات النهار، ويبدأ الشتاء جغرافيًا في مصر يوم 21 ديسمبر، وفقًا لتأكيدات هيئة الأرصاد الجوية.
ويتم اتخاذ قرار تغيير الساعة في مصر بهدف ترشيد استهلاك الطاقة والكهرباء، إضافة إلى السولار والمواد البترولية والغاز، ويسعى هذا القرار إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد الطاقوية وتقليل الاعتماد على المصادر الاستهلاكية.