مواجهة نارية بين رحمة زين وبيرس مورجان تنتهي بتصريحات نارية ضد الولايات المتحدة الأمريكية
رحمة زين لـ بيرس مورجان: لا أحد يستطيع أن يقول لا لإسرائيل.. إسرائيل بالنسبة للأمم المتحدة طفل مدلل
رحمة زين لـ بيرس مورجان: لا أحد يستطيع أن يقول لا لإسرائيل.. إسرائيل بالنسبة للأمم المتحدة طفل مدلل..أطلقت الصحافية رحمة زين عدد من التصريحات النارية التي هاجمت فيه الاحتلال الإسرائيلي على مايفعله في فلسطين، وذلك خلال حوارها مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان، وتصدر هذا اللقاء محركات البحث الإلكترونية عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وقالت رحمة زين أن لا يمكن أن تجادل إسرائيل، وأن الجميع يعلم مدي العلاقات المريضة القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث منحت "واشنطن" إسرائيل الحق في تنفيذ جرائم الإبادة، وأكدت رحمة زين أن لا أحد يستطيع أن يرفض ماتفعله إسرائيل: "نرى أنه لا أحد يستطيع أن يقول لا لإسرائيل. الأمم المتحدة غير قادرة على قول لا لإسرائيل دون عواقب".
رحمة زين لـ بيرس مورجان: لا أحد يستطيع أن يقول لا لإسرائيل.. إسرائيل بالنسبة للأمم المتحدة طفل مدلل
وتابعت رحمة زين قائلة: "وسائل الإعلام والشخصيات الإعلامية غير قادرين على قول لا لإسرائيل دون عواقب، إذًا ما يحدث في النهاية هو أنك تقوم بتربية طفل مدلل لا يمكنك أن تقول لا له، الذي نشأ الآن ليكون مختلًا اجتماعيًا، وهذه ليست حربًا".
وأضافت رحمة زين: "الحرب تفترض أن الطرفين على قدم المساواة، يجب أن تتم إدانة قتل المدنيين من الجانبين، ولكن المشكلة أنك تبدأ المقابلة بطلب مني أن أدين حماس، ثم يتحول إلى دفاع إسرائيل الأعمى عن دولتها، ما يؤدي إلى مقتل أكثر من 500 فلسطيني، يجب تغيير السرد.. على سبيل المثال أنا لا أملك العلاقات العامة لإسرائيل، ولا أملك المال لتوظيف جاستن بير وغيرهم وجعل الناس يقولون صلوا من أجل إسرائيل وما إلى ذلك".
رحمة زين لـ بيرس مورجان: إسرائيل تحصل على دعم للابادة الشعب الفلسطيني من أمريكا والاتحاد الأوروبي
وأكملت رحمة زين حديثها قائلة: "إذا لم يكن بإمكان الأمم المتحدة، التي تقوم على مبدأ تجنب هذا النوع من الإبادة وتجنب هذا النوع من الأزمات الإنسانية، الوقوف أمام طفل مدلل ينتمي لمنطقة فاشية.. فأين نحن في هذا العالم؟".
وواصلت رحمة زين حديثها قائلة: "المحزن هو أنها حركة تبدأ من الأعلى، لديك الأمم المتحدة غير قادرة على التحدث إلى إسرائيل، كما أن بعض الأشخاص العاملين لا يستطيعون رفع علم فلسطين ويطردون على الفور".
واستكملت رحمة زين حديثها قائلة: "لقد تلقيت رسائل من أشخاص يعملون في نيويورك أخبروني أنه تم فصلهم بسبب دعمهم لفلسطين، للأسف لا يمكنني أن أعرض لك لقطات للرسائل أو لقطات من رسائل البريد الإلكتروني من قنوات الأخبار البارزة.. حيث يتوسل المذيعون والأشخاص الأصغر سنًا إلى المنتجين بأن يظهروا الجانب الآخر".