شاب مسيحي من غزة: الأمل أقوى من الحرب

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


نشر المركز الاعلامي للكاثوليك بالاردن شهادة شاب مسيحي من غزة يدعى سهيل أبو داود قال خلالها: مرحبًا بالجميع، أنا سهيل أبو داود. أنا أعيش في غزة، عمري 18 سنة.
في السابع من اكتوبر بدأت الحرب. لن أتحدث عن السياسة. سأتحدث بطريقة روحية. كنتُ أحلم في البداية، لكن بعد ذلك أدركت أن هذه ليست مزحة.
تركنا منازلنا وذهبنا إلى رعيّة كنيسة العائلة المقدسة (الكنيسة الكاثوليكية)، لأنني أعلم أننا آمنون ومطمئنون بين يدي ربي يسوع المسيح.
أنا أصلي وأصوم في الكنيسة الآن، وأعتقد بشكل راسخ أنّ هذا هو الوقت المناسب لتطوير وتحسين دعوتي في هذه الظروف الحزينة والصعبة، من خلال صلاة المسبحة الورديّة وحضور القداس الإلهي اليومي والتأمل بإيمان عظيم، وأن الله سينقذنا من الحرب.
أصلي في الكنيسة كل يوم، وفي كل مرة أصلي أسمع أصوات صواريخ عالية تقصف في مكان غير بعيد عن الكنيسة. لكن عندما أعانق إيماني، يختفي كل ما يقاطعني.
وكما قال الطوباوي كارلو أكوتيس ذات مرة: "إنّ السماء تنتظرنا إلى الأبد".
نحن ننتظر خلاصنا بقلب كبير، ونعلم دائمًا أن الرجاء المسيحي هو أقوى رجاء على الإطلاق.
سوف ينقذنا ربنا يسوع من هذه الأيام الصعبة، ونحن نؤمن أنه ما دام أننا مع يسوع بقلوبنا، سنكون دائمًا في مكان آمن وأمان دائم.