"مجازر تحدث كل دقيقة ولا أحد يحرك ساكنًا".. وضع الفلسطينيين في مستشفى ناصر بخان يونس
يعيش الشعب الفلسطيني فترة عصيبة جدا حيث يواجه الموت يوميًا بعد الضربات التي يوجهها الاحتلال الصهيوني نحو الأراضي الفلسطينية وفي مناطق متفرقة من غزة حتى المستشفيات لم يرحمها الاحتلال الصهيوني وأخذ يوجه ضربات مميته للمستشفيات وأماكن تجمع المدنيين.
حال الفلسطينيين في مستشفى ناصر بخان يونس
شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة، وقصف الاحتلال ثلاثة مراكز بمحيط مستشفى ناصر بخان يونس، وتشارك السيارات في نقل ضحايا الغارات الجوية بخان يونس، وهناك عمليات نزوح مستمرة من السكان في غزة إثر القصف الإسرائيلي.
واستهدف القصف حيا سكنيًا يبعد أمتارًا قليلة عن المستشفى الذي يحتمي به أكثر من 6 آلاف نازح ومئات الجرحى والمصابين والطواقم الطبية والإسعاف.
وهذه هي المرة الرابعة التي تقصف فيها الطائرات الإسرائيلية الأماكن المحيطة بالمستشفى، فيما بدا أنها محاولة لإخلاء المجمع الطبي.
ومع استهداف المدنيين والتدمير الشامل للأحياء السكنية في غزة، يزداد الوضع الإنساني تدهورا، حيث أعلنت وزارة الصحة الانهيار التام للمنظومة الصحية في المستشفيات، في حين ارتفع عدد النازحين بالقطاع إلى نحو مليون و400 ألف.
وكان قد خرج 22 مستشفى من الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي، المتتابع على أراضي غزة.
وضع المواطنين في غزة
أكد السفير الفلسطيني دياب اللوح أن الوضع الكارثي في قطاع غزة ينذر بتداعيات خطيرة ليست فقط على الأمن والاستقرار في المنطقة ولكن العالم أجمع، مضيفًا أن مصر وبالشراكة مع الأردن والأشقاء العرب يواصلون مساعيهم لحقن دماء الشعب الفلسطيني.
وحددت المستشفيات العاملة في قطاع غزة، قائمة باحتياجاتها العاجلة لاستمرار تقديم الخدمات الطبية لمصابي الهجمات الإسرائيلية، وتضمنت القائمة 169 نوعًا من الأدوية والمستلزمات، بواقع "121 نوع أدوية للعمليات والرعاية الصحية، و48 مستلزم طبي".
كما تواصلت وزارة الصحة والسكان المصرية، مع عدد من كبرى المستشفيات التابعة للمجتمع المدني، لتحديد قائمة الاحتياجات العاجلة بعد إبلاغ عدة مستشفيات بغزة عن نفاد مخزونها من الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك للعمل على توفيرها ضمن شحنات المساعدات التي تمر عبر معبر رفح البري.