ورشة عمل لتنفيذ برنامج "المكتشف الأثري" بمدارس الفيوم
تستمر فعاليات مبادرة كنز بلادى لنشرالوعى الأثرى بمدارس الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، برعاية الدكتورة أمانى قرنى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والدكتورة ريحاب عريق، وكيلة المديرية.
إدارة الوعي الأثري
قامت إدارة الوعى الأثري بمنطقة أثار الفيوم بزيارة مدرسة الأنبا إبرام لغات بالفيوم وعمل محاضرة بعنوان "لعنة الفراعنة بين الحقيقة والخيال "كثيرا ما تتردد كلمة "لعنة الفراعنة" على مسامعنا، للحد الذي دفع الكثيرين إلى الإيمان بها والخوف من حقيقة وجودها بالفعل، لكن هل هناك في الحضارة المصرية ما يسمى بـ "لعنة الفراعنة" ؟؟ هل هي خيال أم حقيقة، هل هي إصابة أذي أو سوء لكل من يحاول أن يقترب من مقبره أي ملك من الملوك، وصارت شائعات كثيرة حول إصابة الكثيرمن مكتشفي المقابر الملكة بهذه اللعنة أودت بحياتهم ونخص بالذكر مقبرة "توت عنخ أمون" الملك الذي تم أكتشاف مقبرته عام 1922م، الذي أكتشفها عالم الآثار "هاورد كارتر" وقامت إدارة الوعى الأثري بشرح أيضا أهم كنوز ومقتنيات مقبرة الملك توت عنخ أمون، حيث إن كنوز مقبرة توت عنخ آمون تعد واحدة من أهم الأكتشافات الأثرية في العالم.
ورش عمل فنية
قالت مديرة الوعى الاثرى نرمين عاطف، أن الإدارة قامت بعمل ورش عمل فنية تضمنت تعليم الطلاب والطالبات كتابة اسمائهم بالهيروغليفي والقبطى وتعليمهم أهمية الكتابة المصرية القديمة.
أوضحت نرمين عاطف مديرة ادارة الوعى الاثري بمنطقة اثار الفيوم أن الإدارة قامت بعمل ورشة عمل لتنفيذ برنامج "المكتشف الاثرى "داخل مدرسة الانبا ابرام لغات لطلاب وطالبات الصف الأول والثاني الاعدادي
ترتكز فكرة المكتشف الاثرى على تعليم الأطفال كيفية الكشف الآثار واستخراجها وحفظها، وذلك لحين عرضها بالمتاحف باستخدام أسس علمية مبسطة على شاكلة تلك التى يستعملها علماء الآثار فى المواقع الأثرية دون الخوض فى التفاصيل الدقيقة التى يلتزمون بها ويطبقونها بشكل احترافى.
التنقيب والكشف الآثار
يهدف البرنامج إلى بث روح الانتماء والولاء والرغبة فى الحفاظ على المقتنيات الثقافية لوطنهم وينمى لدى الأطفال المشاركين حب البحث والمعرفة خوض الأطفال المشاركين في هذه الفعالية لتجربة التنقيب والكشف الآثار، يتيح لهم فرصة التعرف على علم الآثار بأفضل الطرق المحببة والمفضلة لدى الأطفال وهي اللعب. لذلك «قمنا بتجهيز منطقة صغيرة داخل المدرسة وقمنا بدفن عدد من الاثار المقلدة وزودنا الأطفال بأدوات التنقيب المناسبة لتساعدهم في الحفر واستكشاف القطع المطمورة في الرمال وهنا نكون قد أتحنا للطفل فرصة اللعب بالرمل، وأعطيناه فرصة ليعيش لحظة تعتبر من أجمل اللحظات عند الآثاري وهي لحظة الكشف القطعة الأثرية.
وفى نهاية البرنامج قامت إدارة الوعى الاثري بتسليم شهادات تقدير للطلاب والطالبات تقديرًا لتعبهم ومجهودهم فى برنامج المكتشف الاثرى.