اقتصاد الاحتلال ينزف يوميا.. 7 مليارات دولار خسائر منذ بدء عملية طوفان الأقصى والشيكل الإسرائيلي ينهار
عاجل - اقتصاد الاحتلال ينزف يوميا.. 7 مليارات دولار خسائر منذ بدء عملية طوفان الأقصى والشيكل الإسرائيلي ينهار
اقتصاد الاحتلال، اقتصاد إسرائيل ينزل، فوجئت تل أبيب "الاحتلال الصهيوني"، بضربات متتالية مفاجأة في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 7 أكتوبر الماضي، شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، على رأسها حركة حماس، وجاءت العملية بمثابة صفعة قوية على وجه الاحتلال الإسرائيلي، وتأتي عملية طوفان الأقصى نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، والداخل المحتل.
اقتصاد الاحتلال ينزف يوميا
منذ بداية الضربات الموجعة المفاجئة على "الصهاينة"، وخسائرهم تزداد يومًا بعد يوم، فليست الخسائر التي يكبدها الاحتلال الإسرائيلي بشرية فقط، ولكن ازدادت خسائرهم الاقتصادية، والتي أصبحت تنزف بشدة يومًا بعد يوم، فضلًا عن انهيار قطاعات عديدة، وتراجع قيمة الشيكل "العملة الإسرائيلية" إلى أدنى مستوى لها منذ 2015م.
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته من كواليس بالأرقام وآخر تطورات انهيار الاقتصاد الصهيوني، الذي أصبح اقتصادها الهش أكثر هشاشة، وسط حالة من الانهيارات المتتالية والتي لا تشعر به حكومة الاحتلال، منشغلين في الحرب على قطاع غزة، التي قضت عليهم اقتصاديًا وتزداد بشكل كبير يومًا بعد يوم.
وبدأ الاقتصاد في الانهيار، بالتزامن مع استدعاء الاحتلال الصهيوني، بقرار عاجل من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو، باستدعاء 360 ألف من مواطنيها إلى الخدمة العسكرية الاحتياطية تاركا كل قطاعات الاقتصاد شاغرة مراهنًا باقتصادها للفوز في الحرب، حسب وكالات أجنبية.
خسائر الاحتلال الصهيوني تقدر بنحو 7 مليارات دولار
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، قدرت خسائر الاحتلال الصهيوني بنحو 7 مليارات دولار، وذلك بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى تلك الإحصائية طويت صفحاتها منذ الأسبوع الأول ليبدأ بعدها اقتصاد إسرائيل بالتدحرج المتسارع باتجاه القاع.
كما أغلقت أكبر البنوك أبوابها وطلبت من موظفيها العمل عن بعد، وتزايدت الضغوطات على الحكومة وشركات الطيران من أجل إجلاء آلاف الزوار من إسرائيل، بعد أن هددت شركات التأمين بإلغاء التغطية التأمينية عنهم، وتعليق أكثر الشركات العالمية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب، حيث ترك الركاب حائرين، بينما انشغلت الطائرات المحلية بنقل حاملي الجنسية الإسرائيلية من أكثر دول العالم بعد استدعائهم كقوات احتياطية عسكرية.
وعن القوات الاحتياطية العسكرية، فقد تشكلت قوات الاحتياط من جنود كانوا يعملون في الصناعة والزراعة والتكنولوجيا، وكذلك من مهن حرة كالمحامين والأطباء والمعلمين، وسيعتمد حجم الضرر الاقتصادي على مدة بقاء هؤلاء بعيدا عن وظائفهم في بلد يصل عدد سكانه إلى 9 ملايين نسمة معظمهم يعيشون اليوم في الملاجئ بينما بدأت العملة في الانهيار.
وجود ثمة نقص في الأيدي العاملة
وأعلنت وزارة اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، وجود ثمة نقص في الأيدي العاملة، وحثت المواطنين على عدم تخزين الغذاء، وتعد من أهم القطاعات التي تضررت حتى الآن هم؛ "السياحة، التعليم، القطاع المالي، والتقني".
وانعكس تدهور السياحة على قطاع الفنادق والمطاعم بشكل كبير، خاصة بعد امتناع البعض عن دفع الضرائب، خاصة بعد أن فوجئوا بقرار تأجيل الضرائب فقط عن الشركات الواقعة ضمن 40 كيلومترًا من الحدود مع قطاع غزة.
وتعد الصفعة الأكبر للاحتلال الإسرائيلي، أصابت قطاع الصناعات التكنولوجية، والتي تمثل 14% من الوظائف وتولد نحو 5% من الناتج المحلي، وكل ذلك توقف نتيجة صعوبة جذب التمويل على الأقل لبضعة أشهر بعد انتهاء الحرب.
هروب رؤوس الأموال والاستثمارات إلى أسواق أخرى أكثر أمانا
من جهتها؛ أدت الاضطرابات الأمنية إلى هروب رؤوس الأموال والاستثمارات إلى أسواق أخرى أكثر أمانا، مما أدى إلى انهيار سوق الأسهم بسبب حصول عمليات بيع جماعي وتحويل الأموال من الشيكل إلى عملات أخرى، فأدى ذلك إلى تراجع قيمته إلى أدنى مستوى له منذ 2015م، حسب وسائل إعلام أمريكية.
اقرأ أيضًا.. سعر الشيكل الإسرائيلي اليوم
تراكم الشيكل إلى حدوث تضخم مالي
وأدى تراكم الشيكل إلى حدوث تضخم مالي، وتدني في الأجور وارتفاع في الأسعار، وتسبب كل ذلك في تراجع قيمته الشرائية، فالمؤشر الرئيسي في بورصة تل أبيب الذي يقيس أداء أكبر 35 شركة مدرجة في البورصة قد خسر نحو 6.4% في الأسبوع الأول من عملية طوفان الأقصى.
أما عن مستوطنات غلاف غزة، فتعد منطقتي عسقلان وبئر السبع الأكثر تعرضا للصواريخ الفلسطينية تساهم بـ25% من إنتاج الصناعي الإسرائيلي، ما يعني خسائر تقدر بمئات الملايين يوميًا، فضلًا عن ميناء أسدود والذي تكدست فيه عشرات السفن بعد قيود مشددة على عبورها.
خسائر اقتصاد إسرائيل في أرقام منذ عملية "طوفان الأقصى"
- 3% هبوط بالشيكل في اليوم الأول للتداول.
- البنك المركزي يضخ 30 مليار دولار لحماية الشيكل.
- 8% هبوط بالبورصة في أولى جلسات الأسبوع.
- إغلاق ميناء عسقلان ومنشأة نفط تابع له.
- 42 شركة طيران أمريكية وكندية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل.
- إيقاف الإنتاج بحقل غاز "تمار".
- نقص حاد بالمنتجات الاستهلاكية.
- نقص حاد بالقوى العاملة في مراكز التسوق.
- 30 مليون دولار أضرار بالممتلكات.
- 1200 إخطار بالأضرار تلقتها سلطة الضرائب الإسرائيلية.
انهيار اقتصاد إسرائيل.. نزوح لشركات عالمية في تل أبيب | |
شركة "نستله" السويسرية | أغلقت أحد مصانعها في إسرائيل مؤقتا كإجراء احترازي |
شركات "إنديتكس" الإسبانية | أغلقت مؤقتا 84 متجرا تابعا لها في إسرائيل تملك "إنديتكس" علامات تجارية بارزة من قبيل متاجر:
|
سلسلة متاجر "إتش آند إم" السويدية | تمتلك 20 متجرا في إسرائيل |
شركة شيفرون الأمريكية في قطاع الطاقة | أغلقت حقل غاز "تمار" |
بنك "جي بي مورغان تشيس" | طالب 200 موظف في إسرائيل بالعمل من المنزل |
بنك "غولدمان ساكس" | طالب موظفين في إسرائيل بالعمل من المنزل |
بنك "مورغن ستانلي" | طالب موظفين في إسرائيل بالعمل من المنزل |
خسائر تصل لـ100 ملينون دولار.. وانهيار اقتصاد الصهاينة السبب وراء تأجيل الاقتحام البري لـ غزة
وبحسب بعض التحليلات، فقد تصل خسائر إسرائيل إلى 100 مليار دولار لو علمنا أن 7 آلاف شركة ناشئة مهددة بمغادرة البلاد وتحويل أموالها إلى الخارج وتسريح عمالها الإسرائيليين، خاصة الذين انشغلوا عن وظائفهم بحمل السلاح، ما دفع السلطات الإسرائيلية لإيجاد دعم أمريكي طارئ بقيمة 10 مليارات دولار وذلك حسب تقارير إعلامية أمريكية، والتي ذكرت أن تل أبيب أجلت الاقتحام البري بسبب تدهورها اقتصاديا وليس بسبب ظروف الطقس كما ادعت، فضلًا عن البنية التحتية التي تتهدم يوميا بفعل الصواريخ القادمة من قطاع غزة.
سعر الشيكل أمام العملات العربية والأجنبية
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية، سعر صرف العملات مقابل الشيكل الإسرائيلي اليوم، وجاء كالتالي:
أسعار العملات أمام الشيكل الإسرائيلي | |
الجنيه المصري | 0.13 شيكل |
الدولار | 4.06 شيكل |
الدينار الأردني | 5.72 شيكل |
اليورو | 4.31 شيكل |
انخفاض بورصة الاحتلال بقيمة 2.23% وتراجع سعر الشيكل الإسرائيلي
وانخفضت بورصة الاحتلال الإسرائيلي بقيمة 2.23% وتراجع سعر الشيكل الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقابل الدولار واليورو على التوالي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن بورصة تل أبيب شهدت تراجعا حادا في أسهمها بقيمة 2.23% مع تراجع واضح للشيكل مقابل الدولار الأمريكي، مؤكدة أن الدولار الواحد يساوي 4.064 شيكل.
وأوضحت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن المؤشر الشهري انخفض بنسبة 12.49%، وهي نسبة منخفضة جدا، وذلك على خلفية إعلان حركة حماس لعمليتها العسكرية "طوفان الأقصى".