"الدفاع عن استقلال الصحافة" تعلن تضامنها مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين
أعلنت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، تضامنها الكامل مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والتي سقط عدد من أعضائها، شهداء، خلال ممارسة عملهم المهني، في كشف الحقائق التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني البطل المقاوم.
قال بشير العدل مقرر اللجنة، إن الصحفيين الفلسطينيين، رغم ما يقومون به من عمل مهنى، ويتمتعون بحصانة دولية، إلا أنهم لم يسلموا من استهداف قوات الاحتلال الصهيونى، حتى ارتقى منهم مايزيد على 15 شهيدا، خلال الاعتداءات الغاشمة الأخيرة على غزة.
وأضاف أن الصحفيين الفلسطينيين، شأنهم شأن الإعلاميين فى مناطق النزاعات، يبذلون الدم والجهد، من أجل إيصال الحقائق للعالم، وهى الحقائق التى تزيفها آلة الدعاية الغربية، دعما لمخططات قوات الاحتلال الإسرائيلى، وحلفائها فى العالم، غير أن حقائق ممارسات الكيان الصهيونى، التى تضرب بالقانون، والاتفاقات، والمواثيق الدولية، عرض الحائظ، لن تخفى على العالم الحر، الذى ينتفض أبناؤه فى كل الدول، دعما للقضية الفلسطينية العادلة.
دعا «العدل» وسائل الإعلام العربية، ورأس المال العربى الخاص، للبدء فورا فى مشروع عربى، لإنتاج الأعمال الوثائقية، التى تفضح ممارسات قوات الاحتلال، بحق الفلسطينيين، أمام العالم، حتى يعلم حقيقة المحتل الغاصب، وأهداف حلفاؤه الخبيثة فى المنطقة.
كما دعا إلى زيادة انتاج المواد الوثائقية، المدعومة بالمعلومة والصورة، حول معاناة الشعب الفلسطينى المقاوم، ونشرها على أوسع نطاق، لتوثيق جرائم قوات الاحتلال، وتقديمها للعدالة الدولية.