هبة عبد العزيز تكتب للفجر.. سلاحي هو قلمي في خدمة فلسطين الحبيبة
مش بالصور أكيد هنساعد أهلنا فى غزة، لكن رمزية الصورة هى الفكرة وأعلم أنه أضعف الأيمان،،،
فلسطين فى وجدانى وهتفضل كده لغاية ما أموت لا لشىء أكثر من أنها قضية عادلة جدا وقع عليها ظلم بين جدا جدا،و لذا فهى تستحق أن تتغلغل فى ضمائرنا جميعا،،،
وياليتنى أستطيع حمل السلاح والتواجد فى قطاع غزة على الأرض وسط الأبرياء العزل الذين يعانون أشد أنواع المعاناة كل ثانية بل كل لحظة سواء من الموت إما بسبب القصف أو الحصار الذى أدى إلى نفاذ المساعدات الطبية والغذائية بل ويمنعها من الوصول!!!! ولكنها تبقى مجرد أمنية وحلم فى نهاية الأمر أعلم أنه صعبة المنال الآن ، ولا يوجد فى يدى فى الواقع وبحكم عملى سوى الدعاء ومحاولة تقديم أو مساعدة مادية أو معنوية أو حث الناس على ذلك، فأنا لا أملك من الأسلحة إلا إستخدام القلم فى الصحافة، والصورة والصوت فى الإعلام متى وكيف إستطعت لنشر الحقائق حول حقوق الفلسطنيين المسلوبة منذ عقود من جهة، ومن جهة آخرى جرائم الصهاينة التى يرتكبوها ليلا نهارا سرا جهارا لدعم القضية فى محاولة لمساعدة المدنيين العزل وخاصة الاطفال والنساء فقد بات هدفى الأساسى على المستوى الإنسانى وبحكم عملى فى مجال المرأة وقضايا المجتمع.