"نرفض التجهير".. رسائل الملك عبدالله الثاني خلال قمة القاهرة للسلام
شارك الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، في قمة القاهرة للسلام، التي تستضيفها جمهورية مصر العربية في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، بمشاركة قادة دول ورؤساء وفود عربية ودولية.
وحيث بعث بمجموعة من الرسائل الخاصة بالقضية الفلسطينية.
رسائل الملك عبدالله الثاني
-حملة القصف العنيفة على غزة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات.
-القصف العنيف على غزة عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة.
-قصف غزة انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب.
-في أي مكان آخر كان العالم ليدين استهداف البنى التحتية للمدنيين والحرمان المتعمد للسكان من الغذاء، والمياه، والكهرباء.
-الرسالة التي يسمعها العالم العربي هي أن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين.
-الرسالة التي يسمعها العالم العربي هي أن تطبيق القانون الدولي انتقائي وحقوق الإنسان لها محددات تتوقف عند الحدود وباختلاف الأعراق والأديان.
-عواقب اللامبالاة والتقاعس الدوليين المستمرين ستكون كارثية علينا جميعا.
-ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء بشكل مستدام ودون انقطاع إلى غزة.
-نجدد الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، ويعتبرها جريمة حرب وفقا للقانون الدولي وخطا أحمر.
- هذا الصراع لم يبدأ قبل أسبوعين ولن يتوقف إذا واصلنا السير على هذا الطريق الملطخ بالدماء.
- بينما تقوم إسرائيل بتجويع المدنيين في غزة حرفيا، فإنه لطالما تم تجويع الفلسطينيين لعقود عن الأمل والحرية والمستقبل.
- عندما يتوقف القصف، لن تتم محاسبة إسرائيل وسيستمر ظلم الاحتلال وسيدير العالم ظهره إلى أن تبدأ دوامة جديدة من العنف.
- سفك الدماء الذي نشهده اليوم هو ثمن الفشل في تحقيق تقدم ملموس نحو أفق سياسي يحقق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
- يتعين على القيادة الإسرائيلية أن تدرك أنه لا يوجد حل عسكري لمخاوفها الأمنية وأنها لا تستطيع الاستمرار في تهميش خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت احتلالها.
-على القيادة الإسرائيلية أن تدرك أن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين.
- السبيل الوحيد لمستقبل آمن لشعوب الشرق الأوسط والعالم يبدأ بالإيمان بأن حياة كل إنسان متساوية في القيمة وينتهي بدولتين