نقيب الصحفيين: النقابات المهنية يجب أن يكون لها دور فعّال في أحداث غزة
رحّب خالد البلشي نقيب الصحفيين، بممثلي النقابات المهنية، في المؤتمر الصحفي المشترك، الذي يُعقد الآن بين النقابات المهنية المصرية، ابحث تطوّرات الأوضاع في غزة.
وقال “البلشي” إن من الدعوة والاجتماع، هو تنسيق الجهود الموجّهة لصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف: “سوف نتحرك كنقابات مهنية بناءًا على صيغة يتم الاتفاق عليه، من خلال العمل على توجيه دعم عيني ومادي وقانوني ولجنة لرصد الانتهاكات في ملف موحد، مؤكدًا أن النقابات المهنية يجب أن يكون لها دور فعّال في دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية”.
كما وجّه نقيب الصحفيين، التحية إلى المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، متمنيًا له الشفاء، مؤكدًا أن النبراوي كان حريصًا على التواصل وتأكيد الدعم، ونقيب المحامين عبد الحليم علام أعرب عن أسفه بسبب تواجده في الإسكندرية، وسوف يشارك في الفعاليات القادمة.
وتابع: “منذ اللحظة الأولى مع حجم الوحشية التي تمت من قبل الاحتلال، قد قررنا ألا نتوقف عند وقفة احتجاجية أو بيان ولكن يجب تطوير العمل إلى آليات دعم، وعليه قررنا ضرورة تنسيق الجهود بين النقابات المهنية، وانشأنا لجنة لرصد انتهاكات الاعلام الغربي الذي ارتكب جريمة بحق الشعب الفلسطيني، وانحاز بشكل سافر مع الاحتلال، ومن الممكن التكاتف فيها من قبل باقي النقابات”.
واقترح إحياء حساب سابق أو إنشاء حساب مشترك لجمع التبرعات من قبل النقابات المهنية، كما اقترح تأسيس لجنة لدعم مواطني قطاع غزة بحيث يتم توجيه قافلة مشتركة،
وطالب "البلشي" بتشكيل لجنة قانونية لرصد الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني أو بحق الصحفيين والإعلاميين بشكل خاص وكذلك بحق الاطباء.
واستكمل قائلًا: “تم استهداف الصحفيين ناقلي الحقيقة يمثل جريمة حرب، ولدينا حتى الآن ١٧ صحفي في غزة شهيد وصحفي في جنوب لبنان وعشرات المصابين و50 مؤسسة إعلامية تم قصفها ومنازل صحفيين وحالات اختفاء، وأيضا هناك استهداف لمستشفيات وأطباء”.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال لجأت لقانون جديد بحيث أن أي اعلام ينقل صورة مختلفة عن رؤيتها تعتبره إرهاب وتغلق الوسيلة الإعلامية
وتابع: “الجميع ضد التوطين أو التهجير لما في ذلك من مساس للأمن القومي المصري وايضا للقضية الفلسطينية”.