رسائل الرئيس السيسي خلال قمة القاهرة للسلام بمشاركة دول العالم
بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، عقد "قمة القاهرة للسلام"، بالعاصمة الادارية الجديدة، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، استجابة لدعوة الرئيس السيسي، لبحث التصعيد الذي يشهده قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين.
رسائل الرئيس السيسي خلال قمة القاهرة للسلام
-قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تصفية القضية الفلسطينية لم ولن يحدث على حساب مصر أبدًا.
-شدد الرئيس السيسي على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
-حل القضية الفلسطينية ليس التهجير وإنما العدل وحصول الفلسطينيين على حق تقرير المصير
-أوضح السيسي أن شعوب العالم باكمله، ترقب بعيون متسعة مواقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة، اتصالًا بالتصعيد العسكري الحالي، منذ السابع من أكتوبر الجاري، في إسرائيل والأرض الفلسطينية.
-خارطة الطريق تنطلق من وقف إطلاق نار فوري وصولًا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
-يخطئ من يظن أن الشعب الفلسطيني الصامد يرغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت تحت الاحتلال.
-تدين مصر بوضوح كامل استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين وتعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني.
-مصر دفعت ثمنًا هائلًا من أجل السلام في هذه المنطقة عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها عندما كان صوت المزايدات الجوفاء هو الأوحد وبقيت شامخة الرأس، تقود منطقتها، نحو التعايش السلمي القائم على العدل.
-نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل، للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع، بما يهدد استقرار المنطقة، ويهدد السلم والأمن الدوليين.
قمة القاهرة للسلام
يشارك في القمة 31 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، حيث يشارك زعماء: "قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والعراق وإيطاليا وقبرص"، هذا بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.
وتعقد قمة القاهرة للسلام 2023 التي تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، بمشاركة إقليمية دولية واسع وعدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.