الخارجية الروسية: تكثيف الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط يفاقم خطر التصعيد
قال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية أليكسي زايتسيف، إن تكثيف الوجود العسكري لدول ثالثة قرب منطقة الصراع في قطاع غزة يفاقم خطر التصعيد.
وأضاف زايتسيف خلال تقديم إحاطة صحفية ردا على سؤال حول الوجود العسكري للولايات المتحدة ودول غربية أخرى في شرق البحر المتوسط: "إن تعزيز بعض الدول لوجودها العسكري في منطقة النزاع، بلا شك ينطوي على خطر زيادة التصعيد، من جانب مختلف الأطراف المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في المواجهة الحالية حول قطاع غزة".
وأردف قائلا: "تصدر تصريحات استفزازية تهدد بتوسيع نطاق المواجهة المسلحة إلى دول الجوار وحتى إلى المنطقة بأكملها، ولا نعتقد أن ذلك يسهم في إيجاد أقصر طريق لتحسين الأوضاع وتحقيق السلام".
وتابع زايتسيف: "من جانبنا، نحن متمسكون بموقفنا المؤيد للتسوية السياسية والدبلوماسية للصراع في الشرق الأوسط من خلال إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، على أن تكون نتيجتها هي إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأسس الدولية القانونية المعروفة".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن إرسالها حاملتي الطائرات "دوايت أيزنهاور" و"جيرالد فورد" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، لأسباب مرتبطة بالتصعيد في قطاع غزة.
كما ذكرت وسائل إعلام غربية أن بريطانيا وألمانيا تدرسان استخدام قوات خاصة لتحرير مواطنيهم الرهائن في قطاع غزة.