مشاهد إنسانية أبكت العالم خلال قصف غزة
منذ بداية الحرب داخل قطاع غزة، وقوات الاحتلال تقصف دون رحمة أو شفقة، ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لما يحدث داخل القطاع من مقاطع للأطفال والأمهات التي فقدت أبنائها، تبكي كل من يراها، وتصيب بالحسرة والآلام.
طفل يرتجف من القصف
فانتشر منذ يومين مقطع لطفل فلسطيني يرتجف خوفًا من القصف الإسرائيلي على منزله.
فقد ظهر الطفل وهو يرتجف، ويبكي خوفًا من استشهاد أسرته، جراء تعرض منزلهم للقصف وهو نائم، مما آثار تعاطف الكثير وبكاء الملايين.
وظهرت العديد من العروض لتبني هذا الطفل، وعلى رأسهم الفنانة الكويتية هيا الشعيبي
إلا أن الطفل عاد إلى أسرته مرة أخرى، عقب التأكد من عدم وفاتهم جراء القصف.
طفل يلقن أخاه الشهادة
وفي مقطع تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حصد عدد كبير من المشاهدات وأثر في نفوس الكثير، بل وأبكى أغلب من شاهده، فهناك طفلين مصابين داخل المستشفى أحدهما يحتضر، فيقوم أخوه المصاب بتلقينه الشهادة ويطلب منه إعادتها بصوت عالي وعدم التوقف عن قولها بقوة وعزم، وهم أطفال لا يتخطى عمرهم الـ10 أو الـ15 عامًا، مما يدل على صبر وقوة وعزيمة أهالي غزة أمام قوات الاحتلال الغاشم
الطفل كمال
في مقطع أبكى الكثيرين وأثار التعاطف، طفل يدعى كمال يجلس على كرسي متحرك مصاب في يديه ويبكي بعدما تلقى خبر استشهاد أخواته وهو يحكي ما حدث أثناء القصف، فيحكي أن أخوه كان ينادي عليه يا كمال يا كمال ثم بسبب حجارة في فمه لم يستطع أن ينادي عليه فأصبح يتألم ويستنجد به بصوت ضعيف، حتى تم إخراجهم من تحت القصف ولكنه استشهد وتركه وكان يبكي الطفل ويريد أن يقبل أخاه ويراه في مشهد آثار تعاطف الكثير، حتى إذا تم قصف المستشفى المعمداني بعدها فظن الكثيرين أن كمال قد استشهد هو الآخر لأنه كان مصاب وتلقى العلاج في المستشفى، ولكنه خرج في مقطع فيديو تم تصويره أمس ليعلن أنه ما زال على قيد الحياة ولم يستشهد في قصف المستشفى.
اعتقال الاحتلال لطفل
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال طفل فلسطيني صغير عمره ثلاث سنوات في محاوله للضغط على والده لتسليم نفسه، بعدما اقتحموا منزل جد الولد فلم يجدوا والده فاعتقلوا الجد المتقاعد، ثم ذهبوا لمنزله ولم يجدوه فاعتقلوا الولد ذو الثلاث سنوات كوسيله للضغط على والده لتسليم نفسه، ووالده يستعد لتسليم نفسه، واصفًا الاحتلال بإنه مجرم ومتوحش.
الطبيب
وفي مقطع أبكى الكثير ظهر طبيب يعمل في مستشفى داخل قطاع غزة ويفاجئ بزوجته تبحث عن ابنهما وهي تبكي وظل يبحثان داخل المستشفى عن الطفل، ولكنه وجده قد استشهد في صدمه لوالده ظهرت على ملامحه، ووسط بكاء والداته وأخاه، مما أثار تعاطف الكثير.
والجدير بالذكر أن قطاع غزة يعاني منذ 7 من أكتوبر من ضربات قوات الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعدما قامت المقاومه الفلسطينيه بالقيام بعملية طوفان الأقصى لترد عليهم قوات الاحتلال حتى اليوم.