النيجر: إحباط محاولة هروب للرئيس المخلوع تقف وراءها قوة أجنبية
أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر مساء الخميس أنه أحبط محاولة ليلية للرئيس المخلوع محمد بازوم للهروب من الاعتقال مع عائلته بعد نحو ثلاثة أشهر من اعتقاله في أعقاب انقلاب عسكري.
وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن في بيان إن بازوم حاول الوصول إلى مركبة كانت تنتظره نحو الساعة 3 صباحا كانت ستنقله إلى ضواحي العاصمة نيامي، مع عائلته وطباخين وأفراد أمنه.
وقال عبد الرحمن إنه كان من المقرر نقلهم من هناك إلى نيجيريا على متن "مروحيتين تابعتين لقوة أجنبية"، مؤكدا أنه "تم إحباط هذه الخطة لزعزعة استقرار بلادنا، وتم القبض على الجناة الرئيسيين وفتح المدعي العام بالفعل تحقيقا".
ويخضع بازوم للإقامة الجبرية مع زوجته وابنه منذ الإطاحة به في يوليو، ويرفض الاستقالة. قطع المجلس العسكري عنه الكهرباء والماء.
وسيعود العسكريون الفرنسيون إلى بلدهم على متن رحلات جوية انطلاقا من نجامينا، في حين يفترض أن ينقل عتادهم إلى ميناء دوالا في الكاميرون ضمن قوافل برية ستعبر مناطق تنشط فيها جماعات "جهادية".
وكان ماكرون قال في أواخر سبتمبر الماضي إن القوات الفرنسية ستغادر النيجر "بحلول نهاية العام"، لكن خبراء يتوقعون أن تستغرق فترة الانسحاب من النيجر نحو ستة أشهر بسبب التحديات اللوجستية التي يفرضها هذا الانسحاب.
ويتعين على فرنسا إعادة أعتدة يعادل حجمها ألفي حاوية.