تدخل روسي وصيني لإنهاء الصراع في قطاع غزة
عاجل.. تحذير شديد اللهجة من الجانب الروسي والصيني لسرعة أنها التصاعد في فلسطين (تفاصيل)
حذر الرئيس الصيني شي جين بينغ من التصاعد المستمر للأحداث في قطاع غزة، ودعا إلى أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وشدد على ضرورة ضبط التصعيد الحالي، حيث أعرب عن التزام بلاده بتحقيق المزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط.
ووفقًا "لسكاي نيوز عربية"، تأتي تصريحات الرئيس الصيني بعد تنسيق بين بكين وموسكو، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصين، حيث دعا الرئيس الصيني إلى تعزيز التعاون الصيني الروسي للحفاظ على العدالة الدولية، وأعرب عن الثقة المتزايدة بين الصين وروسيا.
تقارب صيني روسي لإنهاء الصراع في قطاع غزة
ويشهد التقارب الصيني الروسي تطورًا سريعًا، خاصةً في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا والجهود المبذولة للعب دور رئيسي في تحقيق وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة التي دخلت أسبوعها الثاني، حيث يعتبر دور الصين وروسيا في الأزمة الفلسطينية مرتبطًا بالفرص المتاحة لهما للعب دور في حل الأزمة وتخفيف التصعيد الدبلوماسي.
وتسعى موسكو وبكين إلى تقديم جهود دبلوماسية تهدف إلى تخفيف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، وتعزيز مكانتهما السياسية والدبلوماسية في المنطقة العربية وأمام الرأي العام العربي باعتبارهما رعاة للسلام وحماية المدنيين.
موقف الولايات المتحدة الأمريكية مما يحدث في قطاع غزة
ومازال مؤشر زيادة الرفض لسياسات الولايات المتحدة، حيث صوتت العديد من الدول ضد مشروع القرار الروسي بوقف إطلاق النار، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا واليابان، في حين امتنعت دول أخرى مثل ألبانيا والبرازيل وغانا ومالطا وسويسرا والإكوادور عن التصويت.
وقد دعت وزارة الخارجية الصينية إلى عقد مؤتمر سلام دولي لوقف العنف في غزة، ولقيت هذه الدعوة ترحيبًا واسعًا بدعم من جانب روسيا، ومن جانبها، أعربت موسكو مرارًا عن مخاوفها من تصعيد الوضع في المنطقة، خاصة في ظل وجود حاملتي طائرات أميركيتين قرب سواحل إسرائيل.
وتسعى الصين وروسيا إلى تحقيق توازن بين العلاقات المتينة مع إسرائيل والجهود الدبلوماسية الأوسع لكسب حلفاء في العالم العربي، وقد أظهرت سلسلة اتصالات بوتين مع قادة المنطقة، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي، لبحث سبل الحل العاجل للأحداث المتصاعدة في المنطقة.